« أصبحت القمة الإفريقية الرقمية اليوم تفرض نفسها كملتقى سنوي مرجعي لجميع الفاعلين في المنظومة : معلنين ، مهنيي التسويق ، أصحاب المهن الرقمية، وكالات التواصل ووسائل الإعلام » ، يقول يوسف الشيخي ، رئيس تجمع المعلنين بالمغرب. وأضاف : « وتندرج هذه الدورة الخامسة في استمرارية الدورات السابقة التي عرفت نجاحا كبيرا منذ انطلاقها في 2015 ، من خلال محتوى غني عالي المستوى وذو وقع مستدام ، عرفت القمة الإفريقية الرقمية كيف تتطور عبر تعاقب الدورات وصولا لاعتماد صيغة ديناميكية تجمع بين مشاركة المعارف وبناء شبكات العلاقات ، مرورا بالاحتفاء بأفضل الابتكارات الرقمية » .
تتوخى القمة الإفريقية الرقمية مواكبة المقاولات والمسيرين من أجل فهم أفضل للرهانات المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية ، إضافة إلى التعرف على أفضل الحلول واستباق التطورات المقبلة التي من شأنها أن تؤثر على مستقبلهم ، فضلا عن جلسة عامة عالية المستوى حيث تتوالى المداخلات والموائد المستديرة، ستستقبل القمة الإفريقية الرقمية 2023 ، باعتبارها منصة ممتازة لربط العلاقات وتكوين الشبكات ، هذه السنة أيضا "منتدى أعمال القمة الإفريقية الرقمية" من أجل تسهيل وتكثيف اللقاءات الثنائية ذات القيمة المضافة العالية .
من جانب آخر ، تم إحداث "الحديقة الرقمية" ، كمشتل للأفكار والابتكارات المغربية والإفريقية ، بهدف إضافة بعد تكنولوجي إلى مكونات القمة الإفريقية الرقمية ، ويتوخى هذا الفضاء إبراز الشركات التكنولوجية الناشئة والابتكارات التي يمكن أن تعود بالفائدة على الاستراتيجيات الرقمية للمعلنين ، وبالتالي ، سيتمكن المعلنون والعلامات من اكتشاف واختبار الحلول الجديدة. من جهة أخرى ، سيتولى متدخلون عالميون من مستوى عالي تنشيط محاضرات رئيسية (Masterclasses) وتقديم عروض توجيهية . فضلا عن جلسات "المناقشات التنفيذية" (Executive Discussions) التي تشكل لحظات متميزة في القمة الإفريقية الرقمية ، والتي تمكن من جمع خبراء مرموقين ومسؤولين في إطار مجموعات صغيرة لإتاحة وتيسير تبادل وجهات النظر .
داخل "منتدى أعمال القمة الإفريقية الرقمية" ستتوفر الوكالات والمقاولات الشريكة على فضاء مخصص لتنظيم اجتماعات الأعمال الثنائية (B2B) ، والذي سيمكنهم من استقبال أصحاب القرار المهتمين بمجالات خبرتهم ، وذلك بهدف المساهمة في تنمية المنظومة الرقمية والاقتصاد الرقمي في إفريقيا والشروع في بناء مجموعات مُهَيْكِلَة حاملة للقيمة المضافة لصالح جميع الأطراف المعنية .
خلال المؤتمر، سيتم أيضا تقديم نتاج دراسة "التوجهات الرقمية في المغرب خلال 2022" ، والتي تم إنجازها في إطار شراكة مع مكتبIPSOS ، المتخصص في مجال إنجاز الدراسات واستطلاعات الرأي .
تهدف هذه الدراسة إلى أن تضع رهن إشارة المنظومة (معلنين ، وكالات،…) معطيات موثوقة حول القطاع، من أجل فهم عميق لمستوى التحولات التي يعرفها، والتوصل بالأساس إلى تكوين رؤية أكثر وضوحا حول تطور المهن الرقمية ، وتعد هذه الدراسة بمثابة مرصد سنوي لتشخيص التوجهات وإخبار المنظومة حول التطور الذي يعرفه القطاع .
وختاما ، ستمكن مسابقة "الجوائز الرقمية المغربية" من مكافأة المعلنين والعلامات الذين تميزوا في المجال الرقمي بالمغرب ، والذين يساهمون في تعزيز تنافسية السوق الرقمية الوطنية والنهوض بالتميز في مجال الممارسات ، وفي هذا الإطار، ستتم دراسة مختلف الترشيحات من قبل لجنة تحكيم يرأسها السيد سليم الشيخ، مدير عامSOREAD-2M ، والتي تتكون من مهنيين وخبراء ، بهدف اختيار الأفضل .
حول تجمع المعلنين بالمغرب
تم إحداث تجمع المعلنين بالمغرب سنة 1984، ويعتبر اليوم الممثل الوحيد للمعلنين والعلامات ومهنيي التسويق ، يضم تجمع المعلنين بالمغرب حاليا حوالي 100 مقاولة، من كل حجم ومن كل قطاعات النشاط (شركات دولية ، مجموعات وطنية كبرى ، مقاولات صغيرة ومتوسطة) والتي تمثل أكثر من 90 % من المستثمرين في قطاع الإعلانات بالمغرب ، لا ينحصر نطاق عمل تجمع المعلنين بالمغرب في الدفاع عن المصالح المباشرة لأعضائه ، بل يعمل أيضا من أجل تنمية الطابع المهني في ممارسة الإعلان وتعزيز خبرة الأعضاء في مجال التسويق والتواصل ، من جهة ، وتشجيع الإشهار المسؤول والمحترم للجمهور الضروري لبناء ثقة المستهلكين في الشركات ، من جهة ثانية .
تتوخى القمة الإفريقية الرقمية مواكبة المقاولات والمسيرين من أجل فهم أفضل للرهانات المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية ، إضافة إلى التعرف على أفضل الحلول واستباق التطورات المقبلة التي من شأنها أن تؤثر على مستقبلهم ، فضلا عن جلسة عامة عالية المستوى حيث تتوالى المداخلات والموائد المستديرة، ستستقبل القمة الإفريقية الرقمية 2023 ، باعتبارها منصة ممتازة لربط العلاقات وتكوين الشبكات ، هذه السنة أيضا "منتدى أعمال القمة الإفريقية الرقمية" من أجل تسهيل وتكثيف اللقاءات الثنائية ذات القيمة المضافة العالية .
من جانب آخر ، تم إحداث "الحديقة الرقمية" ، كمشتل للأفكار والابتكارات المغربية والإفريقية ، بهدف إضافة بعد تكنولوجي إلى مكونات القمة الإفريقية الرقمية ، ويتوخى هذا الفضاء إبراز الشركات التكنولوجية الناشئة والابتكارات التي يمكن أن تعود بالفائدة على الاستراتيجيات الرقمية للمعلنين ، وبالتالي ، سيتمكن المعلنون والعلامات من اكتشاف واختبار الحلول الجديدة. من جهة أخرى ، سيتولى متدخلون عالميون من مستوى عالي تنشيط محاضرات رئيسية (Masterclasses) وتقديم عروض توجيهية . فضلا عن جلسات "المناقشات التنفيذية" (Executive Discussions) التي تشكل لحظات متميزة في القمة الإفريقية الرقمية ، والتي تمكن من جمع خبراء مرموقين ومسؤولين في إطار مجموعات صغيرة لإتاحة وتيسير تبادل وجهات النظر .
داخل "منتدى أعمال القمة الإفريقية الرقمية" ستتوفر الوكالات والمقاولات الشريكة على فضاء مخصص لتنظيم اجتماعات الأعمال الثنائية (B2B) ، والذي سيمكنهم من استقبال أصحاب القرار المهتمين بمجالات خبرتهم ، وذلك بهدف المساهمة في تنمية المنظومة الرقمية والاقتصاد الرقمي في إفريقيا والشروع في بناء مجموعات مُهَيْكِلَة حاملة للقيمة المضافة لصالح جميع الأطراف المعنية .
خلال المؤتمر، سيتم أيضا تقديم نتاج دراسة "التوجهات الرقمية في المغرب خلال 2022" ، والتي تم إنجازها في إطار شراكة مع مكتبIPSOS ، المتخصص في مجال إنجاز الدراسات واستطلاعات الرأي .
تهدف هذه الدراسة إلى أن تضع رهن إشارة المنظومة (معلنين ، وكالات،…) معطيات موثوقة حول القطاع، من أجل فهم عميق لمستوى التحولات التي يعرفها، والتوصل بالأساس إلى تكوين رؤية أكثر وضوحا حول تطور المهن الرقمية ، وتعد هذه الدراسة بمثابة مرصد سنوي لتشخيص التوجهات وإخبار المنظومة حول التطور الذي يعرفه القطاع .
وختاما ، ستمكن مسابقة "الجوائز الرقمية المغربية" من مكافأة المعلنين والعلامات الذين تميزوا في المجال الرقمي بالمغرب ، والذين يساهمون في تعزيز تنافسية السوق الرقمية الوطنية والنهوض بالتميز في مجال الممارسات ، وفي هذا الإطار، ستتم دراسة مختلف الترشيحات من قبل لجنة تحكيم يرأسها السيد سليم الشيخ، مدير عامSOREAD-2M ، والتي تتكون من مهنيين وخبراء ، بهدف اختيار الأفضل .
حول تجمع المعلنين بالمغرب
تم إحداث تجمع المعلنين بالمغرب سنة 1984، ويعتبر اليوم الممثل الوحيد للمعلنين والعلامات ومهنيي التسويق ، يضم تجمع المعلنين بالمغرب حاليا حوالي 100 مقاولة، من كل حجم ومن كل قطاعات النشاط (شركات دولية ، مجموعات وطنية كبرى ، مقاولات صغيرة ومتوسطة) والتي تمثل أكثر من 90 % من المستثمرين في قطاع الإعلانات بالمغرب ، لا ينحصر نطاق عمل تجمع المعلنين بالمغرب في الدفاع عن المصالح المباشرة لأعضائه ، بل يعمل أيضا من أجل تنمية الطابع المهني في ممارسة الإعلان وتعزيز خبرة الأعضاء في مجال التسويق والتواصل ، من جهة ، وتشجيع الإشهار المسؤول والمحترم للجمهور الضروري لبناء ثقة المستهلكين في الشركات ، من جهة ثانية .