تجربتي مع شرب الماء بانتظام
تقول سما، 25 عامًا، عن تجربتها مع الالتزام بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا: "كنت أعاني من الإرهاق والصداع المستمرين خلال العمل، وكانت قدرتي على التركيز تتراجع. بدأت أشعر أن هذا الوضع ليس طبيعيًا واستشرت طبيبًا عامًّا. أول ما سألني عنه كان عاداتي الغذائية وشرب الماء، وتفاجأ حين أخبرته أنني بالكاد أشرب كوبين من الماء يوميًا."
وتضيف سما: "نصحني الطبيب بضرورة تناول نحو 8 أكواب من الماء يوميًا. وبالفعل بدأت أشعر بالتحسن تدريجيًا؛ اختفى الصداع، وتراجع الشعور بالتعب، وتحسنت قدرتي على التركيز. لم يكن التحسن فقط في الأعراض الأولية، بل لاحظت تغيرات إيجابية إضافية، مثل التخلص من مشكلة الإمساك والشعور بتحسن في وزن جسمي."
فوائد شرب الماء: خمس نقاط بارزة
تحسين الذاكرة والمزاج
أكدت الأبحاث أن الجفاف، حتى ولو كان طفيفًا، يؤثر على وظائف الدماغ والمزاج. كما يرتبط نقص شرب الماء بزيادة احتمالية الإصابة بالصداع.
المساعدة في ضبط الوزن
يعجز الجسم في أحيان كثيرة عن التفرقة بين الجوع والعطش، لذا شرب كوب من الماء عند الشعور بالجوع قد يساعد في تقليل استهلاك الطعام. أظهرت الدراسات أن شرب الماء قبل الوجبات يساعد في الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل كمية الطعام المتناول، وبالتالي المساعدة في ضبط الوزن.
تحسين الأداء البدني
شرب الماء بانتظام يساعد على تحسين الأداء الرياضي والقدرة على التحمل، خاصةً لدى الرياضيين، حيث أن الجفاف يؤثر على جميع وظائف الجسم.
تسهيل الهضم والوقاية من الإمساك
يساعد الماء على ترطيب الأمعاء وتليين البراز، مما يسهم في الوقاية من الإمساك لدى مختلف الفئات العمرية.
الحفاظ على صحة المسالك البولية
يحمي شرب الماء بكميات كافية من خطر الإصابة بحصى الكلى والتهابات المسالك البولية لدى النساء، حيث يعمل على غسل السموم من الجسم بانتظام.
ما هي كمية الماء المثالية يوميًا؟
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS بأن يتناول البالغون 6 إلى 8 أكواب من الماء أو السوائل يوميًا، مع مراعاة أن الاحتياج اليومي قد يتغير وفقًا لعوامل العمر، الجنس، ومستوى النشاط البدني.
الماء هو الخيار الأفضل للترطيب
تعد المياه الخيار الأمثل للترطيب، إذ إنها خالية من السعرات الحرارية ولا تحتوي على أي مواد أخرى قد تكون مضرة للجسم كالكافيين أو السكر. يمكن شرب العصائر الطبيعية أو الحليب باعتدال، لكن خلال اليوم يُفضل شرب الماء للحصول على الفوائد الصحية المثلى.
تقول سما، 25 عامًا، عن تجربتها مع الالتزام بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا: "كنت أعاني من الإرهاق والصداع المستمرين خلال العمل، وكانت قدرتي على التركيز تتراجع. بدأت أشعر أن هذا الوضع ليس طبيعيًا واستشرت طبيبًا عامًّا. أول ما سألني عنه كان عاداتي الغذائية وشرب الماء، وتفاجأ حين أخبرته أنني بالكاد أشرب كوبين من الماء يوميًا."
وتضيف سما: "نصحني الطبيب بضرورة تناول نحو 8 أكواب من الماء يوميًا. وبالفعل بدأت أشعر بالتحسن تدريجيًا؛ اختفى الصداع، وتراجع الشعور بالتعب، وتحسنت قدرتي على التركيز. لم يكن التحسن فقط في الأعراض الأولية، بل لاحظت تغيرات إيجابية إضافية، مثل التخلص من مشكلة الإمساك والشعور بتحسن في وزن جسمي."
فوائد شرب الماء: خمس نقاط بارزة
تحسين الذاكرة والمزاج
أكدت الأبحاث أن الجفاف، حتى ولو كان طفيفًا، يؤثر على وظائف الدماغ والمزاج. كما يرتبط نقص شرب الماء بزيادة احتمالية الإصابة بالصداع.
المساعدة في ضبط الوزن
يعجز الجسم في أحيان كثيرة عن التفرقة بين الجوع والعطش، لذا شرب كوب من الماء عند الشعور بالجوع قد يساعد في تقليل استهلاك الطعام. أظهرت الدراسات أن شرب الماء قبل الوجبات يساعد في الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل كمية الطعام المتناول، وبالتالي المساعدة في ضبط الوزن.
تحسين الأداء البدني
شرب الماء بانتظام يساعد على تحسين الأداء الرياضي والقدرة على التحمل، خاصةً لدى الرياضيين، حيث أن الجفاف يؤثر على جميع وظائف الجسم.
تسهيل الهضم والوقاية من الإمساك
يساعد الماء على ترطيب الأمعاء وتليين البراز، مما يسهم في الوقاية من الإمساك لدى مختلف الفئات العمرية.
الحفاظ على صحة المسالك البولية
يحمي شرب الماء بكميات كافية من خطر الإصابة بحصى الكلى والتهابات المسالك البولية لدى النساء، حيث يعمل على غسل السموم من الجسم بانتظام.
ما هي كمية الماء المثالية يوميًا؟
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS بأن يتناول البالغون 6 إلى 8 أكواب من الماء أو السوائل يوميًا، مع مراعاة أن الاحتياج اليومي قد يتغير وفقًا لعوامل العمر، الجنس، ومستوى النشاط البدني.
الماء هو الخيار الأفضل للترطيب
تعد المياه الخيار الأمثل للترطيب، إذ إنها خالية من السعرات الحرارية ولا تحتوي على أي مواد أخرى قد تكون مضرة للجسم كالكافيين أو السكر. يمكن شرب العصائر الطبيعية أو الحليب باعتدال، لكن خلال اليوم يُفضل شرب الماء للحصول على الفوائد الصحية المثلى.