اكتشاف الورم قبل سن الأربعين
بدأت رحلة فرح مع سرطان الثدي في سن مبكرة. ففي سن الـ43، وأثناء زيارة لجارتها التي تعمل في الصحافة الصحية، اقترحت عليها الجارة إجراء فحوص للكشف المبكر عن سرطان الثدي نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة في الفئات العمرية الشابة. لم تتردد فرح في إجراء الصور الشعاعية والصوتية، ليتم اكتشاف ورم سرطاني بحجم 2 سم في أحد ثدييها عام 2020.
بعد الحصول على نتائج الفحوص، قررت فرح متابعة حالتها مع الدكتورة كريستينا خاطر، المتخصصة في علاج الأورام السرطانية. بعد أخذ خزعة من الورم، تبيّن أنه من نوع Medullary cancer، ليتم وضع خطة علاجية شملت 16 جلسة من العلاج الكيميائي، والتي ساهمت بشكل كبير في تدمير الورم.
العلاج والجراحة: خطوات نحو التعافي
بعد انكماش الورم بشكل ملحوظ، خضعت فرح لجراحة تنظيف الثدي بإشراف الدكتور شبل عازار. وبعد الجراحة بشهرين، تلقت 30 جلسة من العلاج الإشعاعي في مستشفى جبل لبنان تحت إشراف الدكتورة كارولين جبور، لتكتمل بذلك رحلة علاجها من المرض.
الصحة النفسية: مفتاح الانتصار
تشير فرح إلى أن الصحة النفسية كانت عاملاً أساسيًا في تجاوز هذه المرحلة الصعبة. وتوضح أن الحالة النفسية الجيدة تُعزز من فعالية العلاج وتسهم في تسريع عملية الشفاء. بفضل دعم عائلتها، وخاصة زوجها وأطفالها، تمكنت من الحفاظ على روحها الإيجابية، متمسكة بالأمل والتفاؤل. كما لجأت إلى الصلاة والصبر، مما ساعدها على تخطي الصعوبات التي واجهتها خلال رحلة العلاج.
نظام حياة صحي بعد التعافي
بعد الانتصار على المرض، قررت فرح تبنّي نمط حياة صحي يساعدها في الحفاظ على صحتها. بدأت تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات، الفواكه، والبقوليات، مع الابتعاد عن السكريات واللحوم الحمراء. كما تمارس التمارين الرياضية بانتظام في منزلها، حيث جهزت بعض المعدات لتسهيل ممارسة الرياضة اليومية.
وتؤكد فرح على أهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، مشيرةً إلى أنها تخضع لفحوص سنوية للتأكد من سلامتها. وتدعو النساء إلى إجراء الفحص اليدوي للثدي تحت الإبط بشكل شهري، والتوجه إلى الطبيب في حال ملاحظة أي تغيرات.
الكشف المبكر ينقذ الحياة
ختامًا، تشدد السيدة فرح صالح على أهمية الكشف المبكر، الذي قد يكون المفتاح للنجاة من سرطان الثدي. تجربتها هي شهادة حية على أهمية التوعية والدعم النفسي والأسري في التغلب على هذا المرض، وهي اليوم تعيش حياتها بنشاط وأمل، موجهةً رسالتها لكل النساء بضرورة الاهتمام بصحتهن وعدم التهاون في إجراء الفحوص الدورية.
بدأت رحلة فرح مع سرطان الثدي في سن مبكرة. ففي سن الـ43، وأثناء زيارة لجارتها التي تعمل في الصحافة الصحية، اقترحت عليها الجارة إجراء فحوص للكشف المبكر عن سرطان الثدي نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة في الفئات العمرية الشابة. لم تتردد فرح في إجراء الصور الشعاعية والصوتية، ليتم اكتشاف ورم سرطاني بحجم 2 سم في أحد ثدييها عام 2020.
بعد الحصول على نتائج الفحوص، قررت فرح متابعة حالتها مع الدكتورة كريستينا خاطر، المتخصصة في علاج الأورام السرطانية. بعد أخذ خزعة من الورم، تبيّن أنه من نوع Medullary cancer، ليتم وضع خطة علاجية شملت 16 جلسة من العلاج الكيميائي، والتي ساهمت بشكل كبير في تدمير الورم.
العلاج والجراحة: خطوات نحو التعافي
بعد انكماش الورم بشكل ملحوظ، خضعت فرح لجراحة تنظيف الثدي بإشراف الدكتور شبل عازار. وبعد الجراحة بشهرين، تلقت 30 جلسة من العلاج الإشعاعي في مستشفى جبل لبنان تحت إشراف الدكتورة كارولين جبور، لتكتمل بذلك رحلة علاجها من المرض.
الصحة النفسية: مفتاح الانتصار
تشير فرح إلى أن الصحة النفسية كانت عاملاً أساسيًا في تجاوز هذه المرحلة الصعبة. وتوضح أن الحالة النفسية الجيدة تُعزز من فعالية العلاج وتسهم في تسريع عملية الشفاء. بفضل دعم عائلتها، وخاصة زوجها وأطفالها، تمكنت من الحفاظ على روحها الإيجابية، متمسكة بالأمل والتفاؤل. كما لجأت إلى الصلاة والصبر، مما ساعدها على تخطي الصعوبات التي واجهتها خلال رحلة العلاج.
نظام حياة صحي بعد التعافي
بعد الانتصار على المرض، قررت فرح تبنّي نمط حياة صحي يساعدها في الحفاظ على صحتها. بدأت تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات، الفواكه، والبقوليات، مع الابتعاد عن السكريات واللحوم الحمراء. كما تمارس التمارين الرياضية بانتظام في منزلها، حيث جهزت بعض المعدات لتسهيل ممارسة الرياضة اليومية.
وتؤكد فرح على أهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، مشيرةً إلى أنها تخضع لفحوص سنوية للتأكد من سلامتها. وتدعو النساء إلى إجراء الفحص اليدوي للثدي تحت الإبط بشكل شهري، والتوجه إلى الطبيب في حال ملاحظة أي تغيرات.
الكشف المبكر ينقذ الحياة
ختامًا، تشدد السيدة فرح صالح على أهمية الكشف المبكر، الذي قد يكون المفتاح للنجاة من سرطان الثدي. تجربتها هي شهادة حية على أهمية التوعية والدعم النفسي والأسري في التغلب على هذا المرض، وهي اليوم تعيش حياتها بنشاط وأمل، موجهةً رسالتها لكل النساء بضرورة الاهتمام بصحتهن وعدم التهاون في إجراء الفحوص الدورية.