صحتنا

تاتو الحواجب هل له تأثير سلبي على الصحة؟


رغم رفض الكثير للوشم، إلا انه في الآونة الأخيرة لقي قبولاً اجتماعيا، مقارنة مع السابق، من جانب آخر انتشر التاتو في المجتمعات العربية خلال الأعوام الأخيرة، وأصبح الكثير من السيدات يرغبن بالحصول على التاتو -المكياج الدائم-وهنا يطرح السؤال، هل له سلبيات على الصحة؟.



التاتو يستعمل كمكياج دائم، يمكّن  للسيدات  اللاتي يشتغلن خاصة من ربح الوقت  ويغنيهن عن لوضع مستحضرات التجميل ورسم الحاجبين يومياً أو تخطيط كحل العين، فمن مزاياه أنه يبقى ثابتاً دون أن يتغير بعد غسل الوجه والحمام أو بعد الخروج من المسبح. 


توجد أسباب تجميلية لميل الكثيرات نحو تاتو الوجه وبشكل خاص بعد العمليات الجراحية، فالتاتو يمكن أن يساعد على عودة الجلد إلى طبيعته بالتالي تحسين نتائج الجراحة التجميلية.

التاتو يساعد المرضى الذين يفقدون شعرهم نتيجة العلاج الكيميائي الأمراض (كالسرطان)، حيث يلجؤون إليه كطريقة لرسم حواجب بدل التي تم فقدها لتحسين مظهرهم و وجههم بعض الشيء، و يستخدم بتقنية معينة حتى يندر احتمالات التلوث، كما يجب أن يكون الطبيب على معرفة تامة بالألوان المستخدمة.


أما الأضرار الصحية للوشم، فتتجلى في حدوث مشكلات بالجلد قد تصل إلى حد التشوه، ومن هذه المشكلات: التهاب الجلد والتهاب بصيلات الشعر في الحواجب، ضعف بصيلات شعر الحواجب وسقوطها، وقد يتسبب في سواد الجلد فى منطقة الحواجب، ذلك لأنّ بعد فترة من عمل التاتو، يرفض الجسم المادة المحقونة داخله ويفرز أجسامًا مضادة ليهاجم هذه المادة الغريبة، ما يسبب بتشوهات مكان الحواجب.

ومن بين الاضرار كذلك، مشاكل في الحاجبين، لدرجة أنه قد يتكون لدى النساء ثلاثة أشكال من الحاجبين وذلك بسبب سوء تنفيذ التاتو أو اللجوء إلى خبيرة تجميل لا تتمتع بخبرة في ذلك المجال.

العدوى بالأمراض نتيجة أدوات ملوثة فمن الممكن لمعدات الوشم والإبر غير المعقمة أن تنقل الكثير من الأمراض المعدية، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية و التهاب الكبدوالالتهابات الجلدية.






الأربعاء 21 يونيو/جوان 2023
في نفس الركن