رحلة شغف بدأت منذ الطفولة
بدأت مريم رحلتها مع عشق الموضة منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تتصفح المجلات وتلعب بالمجوهرات، ليس فقط كهواية طفولية، بل كحلم أرادت تحقيقه. بعد دراستها للاتصالات والإعلان في فرنسا، عملت في مجال البيع بالتجزئة وأسست وكالة استشارات للأزياء في باريس. لكن حبها للأحجار الكريمة دفعها إلى دراسة تصميم المجوهرات وعلم الأحجار الكريمة، ومن ثم إطلاق خطها الخاص Mimia LeBlanc.
إلهام مستمد من التراث المغربي والطبيعة
تُستلهم مريم تصاميمها من الطبيعة، الفنون، والأسفار حول العالم، إلا أن التراث المغربي يظل المصدر الأساسي الذي يشكل هوية علامتها التجارية. تقول: "لقد لعبت جذوري المغربية دوراً كبيراً في هوية مجموعاتي، وكانت أكثر القطع مبيعاً مستوحاة من رموز بلدي مثل شعار المغرب ومجموعة التاج."
إبداعات تعكس التاريخ والجمال
في مجموعتها الأخيرة، اختارت مريم الأبيض أن تستوحي من التراث الأمازيغي والتأثيرات الأندلسية. تضمنت المجموعة ثلاث قطع مميزة:
قلادة "هوارة": تكريم للمدينة الأمازيغية في إقليم تارودانت، وهي مزينة بأحجار اللازورد، الفيروز، المرجان، والألماس.
قلادة العملة المغربية: مستوحاة من التقليد الأمازيغي باستخدام العملات المعدنية كزينة، وتحمل عملة مغربية نادرة للملك الراحل محمد الخامس.
قلادة "السردوك": رمز أيقوني مستوحى من الثقافة الأندلسية، مرصعة بأحجار التسافوريت، الألماس، والياقوت الفاخر.
نظرة نحو المستقبل
نجحت مريم في جذب انتباه أبرز الشخصيات العالمية، مثل كيم كارداشيان وهيفاء وهبي، وتسعى لتوسيع انتشار علامتها دولياً. كما أعلنت عن مشاريع تعاون مرتقبة مع منصات عالمية لعرض مجوهراتها.
نصيحة للمصممين الطموحين
اختتمت مريم حديثها برسالة للمصممين الشباب: "كن فريداً، ثق برؤيتك، واستثمر في تطوير مهاراتك. مع العمل الجاد والإبداع، ستصل إلى تحقيق أحلامك."
إرث مغربي معاصر
مريم الأبيض ليست فقط مصممة مجوهرات؛ بل سفيرة للثقافة المغربية، تسعى لنقل التراث المغربي إلى العالمية من خلال تصاميم تعكس أصالة الماضي وجمال الحاضر.
بدأت مريم رحلتها مع عشق الموضة منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تتصفح المجلات وتلعب بالمجوهرات، ليس فقط كهواية طفولية، بل كحلم أرادت تحقيقه. بعد دراستها للاتصالات والإعلان في فرنسا، عملت في مجال البيع بالتجزئة وأسست وكالة استشارات للأزياء في باريس. لكن حبها للأحجار الكريمة دفعها إلى دراسة تصميم المجوهرات وعلم الأحجار الكريمة، ومن ثم إطلاق خطها الخاص Mimia LeBlanc.
إلهام مستمد من التراث المغربي والطبيعة
تُستلهم مريم تصاميمها من الطبيعة، الفنون، والأسفار حول العالم، إلا أن التراث المغربي يظل المصدر الأساسي الذي يشكل هوية علامتها التجارية. تقول: "لقد لعبت جذوري المغربية دوراً كبيراً في هوية مجموعاتي، وكانت أكثر القطع مبيعاً مستوحاة من رموز بلدي مثل شعار المغرب ومجموعة التاج."
إبداعات تعكس التاريخ والجمال
في مجموعتها الأخيرة، اختارت مريم الأبيض أن تستوحي من التراث الأمازيغي والتأثيرات الأندلسية. تضمنت المجموعة ثلاث قطع مميزة:
قلادة "هوارة": تكريم للمدينة الأمازيغية في إقليم تارودانت، وهي مزينة بأحجار اللازورد، الفيروز، المرجان، والألماس.
قلادة العملة المغربية: مستوحاة من التقليد الأمازيغي باستخدام العملات المعدنية كزينة، وتحمل عملة مغربية نادرة للملك الراحل محمد الخامس.
قلادة "السردوك": رمز أيقوني مستوحى من الثقافة الأندلسية، مرصعة بأحجار التسافوريت، الألماس، والياقوت الفاخر.
نظرة نحو المستقبل
نجحت مريم في جذب انتباه أبرز الشخصيات العالمية، مثل كيم كارداشيان وهيفاء وهبي، وتسعى لتوسيع انتشار علامتها دولياً. كما أعلنت عن مشاريع تعاون مرتقبة مع منصات عالمية لعرض مجوهراتها.
نصيحة للمصممين الطموحين
اختتمت مريم حديثها برسالة للمصممين الشباب: "كن فريداً، ثق برؤيتك، واستثمر في تطوير مهاراتك. مع العمل الجاد والإبداع، ستصل إلى تحقيق أحلامك."
إرث مغربي معاصر
مريم الأبيض ليست فقط مصممة مجوهرات؛ بل سفيرة للثقافة المغربية، تسعى لنقل التراث المغربي إلى العالمية من خلال تصاميم تعكس أصالة الماضي وجمال الحاضر.