وتميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من ميادين الإعلام والثقافة، أبرزهم الصديق معنينو، عميد الصحافيين المغاربة، وعبد الصمد بن شريف، مدير قناة الثقافية، إلى جانب الإعلامي الفرنسي فيليب بولون وفاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة. هذا التنوع في الحضور عكس مكانة البوجدايني كشخصية تركت بصمتها محليا ودوليا، مؤكدا أنه أكثر من مجرد اسم، بل رمز للإصرار على تطوير المشهد الإعلامي والسينمائي المغربي.
ولم يكن هذا التكريم مجرد لحظة احتفاء عابرة، بل رسالة تقدير لمسيرة مهنية طويلة عنوانها الالتزام والتفاني. طوال مسيرته، جمع البوجدايني بين الكفاءة والولاء الوطني، ما جعله محط تقدير واسع داخل المغرب وخارجه. حضوره في الدورة الـ77 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي كواحد من الشخصيات الحكومية الأكثر تأثيرا في السينما العربية يعكس عمق هذا الاعتراف الدولي بدوره المحوري.
إسهامات البوجدايني لم تقتصر على تعزيز الحضور السينمائي المغربي فحسب، بل شملت تحسين جودة الإنتاج والترويج للسينما المغربية على المستوى العالمي. تكريمه من طرف "بيت الصحافة" جاء ليؤكد على أن العمل الجاد والالتزام القوي لا بد أن يحظى بالتقدير، وليرسخ مكانة المغرب كمساهم رئيسي في الثقافة والإعلام على المستويين العربي والدولي.
ولم يكن هذا التكريم مجرد لحظة احتفاء عابرة، بل رسالة تقدير لمسيرة مهنية طويلة عنوانها الالتزام والتفاني. طوال مسيرته، جمع البوجدايني بين الكفاءة والولاء الوطني، ما جعله محط تقدير واسع داخل المغرب وخارجه. حضوره في الدورة الـ77 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي كواحد من الشخصيات الحكومية الأكثر تأثيرا في السينما العربية يعكس عمق هذا الاعتراف الدولي بدوره المحوري.
إسهامات البوجدايني لم تقتصر على تعزيز الحضور السينمائي المغربي فحسب، بل شملت تحسين جودة الإنتاج والترويج للسينما المغربية على المستوى العالمي. تكريمه من طرف "بيت الصحافة" جاء ليؤكد على أن العمل الجاد والالتزام القوي لا بد أن يحظى بالتقدير، وليرسخ مكانة المغرب كمساهم رئيسي في الثقافة والإعلام على المستويين العربي والدولي.