ومنذ عام 1998، استطاعت "بول" المغرب أن تكسب قلوب المستهلكين المغاربة، مما رفع العلامة التجارية إلى مرتبة مؤسسة محلية،وذلك بفضل قيادة مهدي بحرواي جزولي
و أصبحت "بول" المغرب "أكثر العلامات التجارية المغربية الفرنسية استهلاكا، بفضل استراتيجية التكيف والابتكار المستمرة، وبعد مرور25 عامًا من النمو والشغف المشترك، أكد مهدي جزولي بروز"بول" المغرب، التابعة لمجموعة دليور، كزعيم لا جدال فيه في قطاع المخابز مع 35 نقطة بيع، وطموح للوصول إلى 70 نقطة بيع بحلول عام 2028
واحتفالا بمرور 25 عامًا على وجودها، اختارت "بول" المغرب تسليط الضوء على موهبة من الجيل الجديد، وذلك من خلال التعاون مع فنانة تبلغ من العمر 25 عامًا، حيث تم منحها حرية إعادة تصميم كعكة من بول لإضفاء لمساتها الإبداعية عليها
ويعد افتتاح مقر بول في أكادير المقرر في أبريل المقبل، خطوة جديدة في هذا التوسع، حيث تسعى الماركة إلى التواجد في 7 مدن جديدة بمعدل افتتاح مقرين سنويًا، مع الهدف للوصول إلى 14 مدينة في السنوات المقبلة.
و تعكس هذه الاستراتيجية الطموحة رغبة العلامة التجارية في تلبية احتياجات عملاء يتسمون بزيادة الطلب، والتكيف مع الاتجاهات الاستهلاكية الجديدة
وفي ظل شدة المنافسة في قطاع المطاعم، أطلقت "بول المغرب" أكاديمية تدريب مخصصة لفرق العمل لديها، تعبيرا منها أن الالتزام بالتدريب وتحسين تجربة العملاء جوهر استراتيجية الشركة، و تسعى "بول المغرب" إلى البقاء على تواصل مع عملائها، لا سيما الجيل الجديد الذي نشأ مع تطور العلامة التجارية في المغرب