وواجه الشاب بلال انتقادات لاذعة من قبل الجمهور المغربي بسبب تصريحاته السابقة التي اعتُبرت مسيئة، ففي أحد البرامج التلفزيونية، تحدث بلال عن الجنسية المغربية بطريقة ساخرة، قائلاً إنه لا يحتاج إليها إلا إذا كانت ستمنحه كل شيء بالمجان، مما أثار غضب العديد من المغاربة، كما أنه كان قد رفض رفع العلم المغربي خلال مشاركته في مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، وهو ما زاد من استياء المغاربة من استضافته.
وتعبّر الانتقادات التي وُجهت إلى الشاب بلال عن حالة من الغضب العام تجاه الطريقة التي يتم بها استقطاب الفنانين الجزائريين، حيث يرى العديد من المغاربة أن هذه التظاهرات الفنية يجب أن تدعم الفنانين المحليين أولاً، في حين عبر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تقديم مبالغ مالية مرتفعة للفنانين الأجانب في وقت يُهمش فيه العديد من الفنانين المغاربة، مما يعكس شعوراً عاماً بعدم العدالة في التعامل مع الفن المحلي
واستجابة لهذه الضغوطات، قرر المنظمون إلغاء الحفل حرصًا على تفادي أي توتر قد يؤثر على الأجواء الاحتفالية للملتقى، الذي يُنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية.
وقد تم الإعلان عن تعويض الشاب بلال بالفنان المغربي سعيد الصنهاجي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية ويستمتع بشعبية واسعة
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الوطني للتفاح في ميدلت سينظم أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري، وسيحيي سهراته ثلة من الفنانين بينهم مسلم وبدر سلطان وعبد العالي أنور والصنهاجي