وكرد على مطالبة أحمد عطاف برفع "الاستعمار" عن الصحراء، قال عمر هلال إن الجزائر يجب أن تستفيق من سباتها، فهي لا تزال عالقة في مرحلة الحرب الباردة ويجب أن تدرك أن الصحراء مغربية منذ أكثر من نصف قرن
وأشار هلال إلى أن الجزائر تبدو أنها تناست القرار 345ب، الذي تم اعتماده بحضورها قبل نصف قرن، والذي نص على إنهاء الاستعمار الإسباني وعودة الصحراء إلى المغرب بموجب اتفاق مدريد، المتوافق مع القانون الدولي
وأوضح هلال التناقضات التي يتميز بها الموقف السياسي الجزائري، مكذبا قول عاطف بأن بلاده تدعم المبعوث الخاص وجهود الأمين العام للأمم المتحدة، وقال هلال في هذا السياق : "المبعوث الخاص تم تعيينه منذ ثلاث سنوات، لماذا لم ينعقد اجتماع واحد لأنه بكل بساطة الجزائر ترفض العودة لطاولة المفاوضات"
وأضاف هلال أن الجزائر ترفض الاعتراف بعدة حقائق، من بينها دعم 109 دول من المجتمع الدولي لمخطط الحكم الذاتي، بما في ذلك العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
واتهم هلال الجزائر بدعم الجماعات الإرهابية والانفصالية في كل من الصحراء ومنطقة الساحل، ودعاها إلى الكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة، واحترام الخيارات السياسية التي تتخذها دول الجوار