وفي تفاصيل هذا المولود الفني الجديد للسيناريست بشرى مالك، كشفت أن فكرته جاءت نتيجة ملاحظات، عادّة أن هناك العديد من الأحياء الشعبية في المغرب عامة، وفي مسقط رأسها مكناس خاصة، شهدت ولادة شخصيات مهمة في المجتمع في مختلف المجالات، لكنها تخلت عن أصلها ومنبعها بمجرد الوصول إلى مراكز القوة وتحقيقها إنجازات مهمة.
وأضافت مالك في تصريحها، "أنها عودت الجمهور من خلال كتاباتها على استخلاص الدروس والعبر من العمل المقدم، مردفة: “أعتبر دائما أن التلفزيون مدرسة، وهذا المسلسل بمثابة نداء إلى كل الأشخاص الذين تألقوا ووصلوا إلى مراتب عالية سواء في كرة القدة والفن أو السياسة، من أجل العودة إلى الأحياء لتي ترعرعوا فيها وتقديم المساعدة وتحفيز الشباب أبناء مناطقهم ليكونوا قدوة لهم، ونسف فكرة أن الحي الشعبي مجرد مكان مهمش، لأن هذه الأحياء أنجبت طاقات هائلة”.
ولفتت سيناريست المسلسل إلى "أن هذه القصة الرئيسية هي نواة تتفرع عنها العديد من القصص الإنسانية التي تعود إلى شباب وعائلات ونساء ورجال تدور في فلك “بين القصور”.
وعن اختيار الحي المحمدي موقعا للتصوير، أوضحت مالك أن موضوع مسلسلها لا يحكي بالتحديد عن الحي المحمدي أو حي آخر، إنما الفكرة تشمل جميع الأحياء المهمشة في المغرب، مشيرة إلى أن التصوير فيه يبقى اختيار المخرج من الناحية الهندسية وكذلك الروح التي يبعثها هذا المكان.
وبخصوص دلالة العنوان، أفصحت مالك بأنه تكريم للقصور بالجنوب الشرقي للمغرب وكذلك مناطق الريصاني والرشيدية، التي توجد بها مجموعات سكنية محاطة بأسوار، والتي تحمل رمزية في الثقافة المغربية، لأن القصور تكون مغلقة، وسكانه يعرفون بعضهم، يجمع بينهم النسب والدم، مردفة: “من هنا جاءت فكرة العنوان، إذ فضلت أن أطلق على حيي بالمسلسل اسم “بين القصور” لأنه يُشبه قصور حقيقية بتلك المناطق”.
وأضافت مالك في تصريحها، "أنها عودت الجمهور من خلال كتاباتها على استخلاص الدروس والعبر من العمل المقدم، مردفة: “أعتبر دائما أن التلفزيون مدرسة، وهذا المسلسل بمثابة نداء إلى كل الأشخاص الذين تألقوا ووصلوا إلى مراتب عالية سواء في كرة القدة والفن أو السياسة، من أجل العودة إلى الأحياء لتي ترعرعوا فيها وتقديم المساعدة وتحفيز الشباب أبناء مناطقهم ليكونوا قدوة لهم، ونسف فكرة أن الحي الشعبي مجرد مكان مهمش، لأن هذه الأحياء أنجبت طاقات هائلة”.
ولفتت سيناريست المسلسل إلى "أن هذه القصة الرئيسية هي نواة تتفرع عنها العديد من القصص الإنسانية التي تعود إلى شباب وعائلات ونساء ورجال تدور في فلك “بين القصور”.
وعن اختيار الحي المحمدي موقعا للتصوير، أوضحت مالك أن موضوع مسلسلها لا يحكي بالتحديد عن الحي المحمدي أو حي آخر، إنما الفكرة تشمل جميع الأحياء المهمشة في المغرب، مشيرة إلى أن التصوير فيه يبقى اختيار المخرج من الناحية الهندسية وكذلك الروح التي يبعثها هذا المكان.
وبخصوص دلالة العنوان، أفصحت مالك بأنه تكريم للقصور بالجنوب الشرقي للمغرب وكذلك مناطق الريصاني والرشيدية، التي توجد بها مجموعات سكنية محاطة بأسوار، والتي تحمل رمزية في الثقافة المغربية، لأن القصور تكون مغلقة، وسكانه يعرفون بعضهم، يجمع بينهم النسب والدم، مردفة: “من هنا جاءت فكرة العنوان، إذ فضلت أن أطلق على حيي بالمسلسل اسم “بين القصور” لأنه يُشبه قصور حقيقية بتلك المناطق”.