وأكدت أهريش في تصريح لها أن "ثلاثة من جوج" حظيت بدعم من وزارة الثقافة، وأنها تطلبت منهم تدريبًا مكثفًا دام شهرًا كاملًا. كما أضافت أنها سعيدة بالعمل مع تكيطو على خشبة المسرح مجددًا، بالإضافة إلى تعاونها الأول مع رفيق بوبكر الذي كان قد أعرب في مناسبات عدة عن رغبته في العودة إلى المسرح من خلال عمل جديد.
وفي هذا الإطار، اعتبرت أن العمل المسرحي يختلف عن السينما والتلفزيون، كونه يعد مختبرًا مفتوحًا أمام الفنان لتجربة الأحاسيس بشكل مباشر، مشيرة إلى أن المسرحية تتسم بالارتجال وكتابة جماعية جعلتها مختلفة عن العروض الأخرى.
من جهة أخرى، تحدثت أهريش عن تقدمها في العمر مؤكدة أنها لا تجد في ذلك ما يستدعي القلق، حيث تعتبر السن مجرد رقم، مشيرة إلى أنها لا تزال تحتفظ بالطفلة بداخلها وتستمتع باحتفالات عيد ميلادها مع أحبائها وأصدقائها. كما تحدثت عن مشاركتها في حملة "بغاتها الوقت"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة النساء اللواتي يواجهن العنف الجسدي والعقلي، بغض النظر عن أعمارهن أو طبقاتهن الاجتماعية.
ورغم أن أهريش لم تتعرض شخصيًا للعنف، إلا أنها أكدت أنها دائمًا ما تضع حدودًا واضحة في علاقاتها الاجتماعية، وتحرص على أن تضع نفسها في مكانتها التي تستحقها. وأوضحت أنها تفضل الانسحاب من الأماكن التي قد تشعر فيها بالتقليل من شأنها.
في سياق آخر، أطلقت أهريش مؤخرًا فيلمًا سينمائيًا بعنوان "مطلقات الدار البيضاء" للمخرج محمد عهد بنسودة، الذي يعرض قصص خمس نساء من خلفيات اجتماعية متنوعة، تجمعهن تجربة الطلاق، الفيلم الحاصل على دعم من المركز السينمائي المغربي يغوص في معاناة هؤلاء النساء وسط التحديات التي يواجهنها في المجتمع، ويشارك في الفيلم إلى جانب بشرى أهريش كل من مونية لمكيمل، زينب عبيد، أمال عيوش، سعيدة شرف، ونادية العلمي، مع نجوم آخرين مثل نبيل عاطف، محمد الشوبي، وعبد اللطيف شوقي