تهدف الفعالية الثقافية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام إلى الحفاظ على فن المديح والسماع كجزء أساسي من التراث الثقافي المغربي الأصيل. وتتميز هذه الدورة بالتعاون مع ولاية جهة العيون - الساقية الحمراء والمجلس الجهوي والمجلس الجماعي للعيون ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب. وتشهد مشاركة حوالي عشر فرق من المداحين المرموقين بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى فرقة قادمة من موريتانيا.
وفي ختام الأمسية الأولى من مهرجان المديح النبوي، انغمس عشاق الموسيقى الدينية والروحية في وصلات مترفة من المديح النبوي الشريف، حيث تجلى جمال الأداء على أنغام الموسيقى الحسانية الشجية. تألقت هذه الوصلات في إبراز صفات وفضائل خير البرية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنوعت بين القراءات الشعرية والعروض الفلكلورية المستوحاة من التراث الحساني.
وتميزت فرق المداحين بأداءها المميز خلال هذه الأمسية، حيث أبدعوا في تقديم باقة من الألحان المباركة، تتغنى بالرسول صلى الله عليه وسلم وترتقي بالأنفس نحو السماء. واستطاعت هذه الأغاني الدينية التراثية أن تنقل الجمهور إلى عوالم صوفية تعبر عن الروحانية والتقوى خلال شهر رمضان الكريم.
ومن المقرر أن يتم خلال فعاليات المهرجان الفني تكريم عدد من الفاعلين الذين ساهموا بجهودهم في إثراء التراث الثقافي المحلي وصيانة التراث الحساني، وذلك كمحل اعتراف بتفانيهم في الحفاظ على التراث الثقافي الصحراوي للمملكة وتشجيع الكفاءات المحلية.
وفي ختام الأمسية الأولى من مهرجان المديح النبوي، انغمس عشاق الموسيقى الدينية والروحية في وصلات مترفة من المديح النبوي الشريف، حيث تجلى جمال الأداء على أنغام الموسيقى الحسانية الشجية. تألقت هذه الوصلات في إبراز صفات وفضائل خير البرية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنوعت بين القراءات الشعرية والعروض الفلكلورية المستوحاة من التراث الحساني.
وتميزت فرق المداحين بأداءها المميز خلال هذه الأمسية، حيث أبدعوا في تقديم باقة من الألحان المباركة، تتغنى بالرسول صلى الله عليه وسلم وترتقي بالأنفس نحو السماء. واستطاعت هذه الأغاني الدينية التراثية أن تنقل الجمهور إلى عوالم صوفية تعبر عن الروحانية والتقوى خلال شهر رمضان الكريم.
ومن المقرر أن يتم خلال فعاليات المهرجان الفني تكريم عدد من الفاعلين الذين ساهموا بجهودهم في إثراء التراث الثقافي المحلي وصيانة التراث الحساني، وذلك كمحل اعتراف بتفانيهم في الحفاظ على التراث الثقافي الصحراوي للمملكة وتشجيع الكفاءات المحلية.