ميلود لبيض.. رؤية تشكيلية متفردة
في كتابها، تسعى لطيفة السرغيني إلى تقديم قراءة معمقة في تجربة ميلود لبيض، باعتباره أحد أبرز الأسماء في التشكيل المغربي الحديث. فقد نجح في تأسيس رؤية فنية لا تستند إلى التقليد أو المحاكاة، بل اختط لنفسه أفقًا بصريًا جديدًا، يبتعد عن التصوير الفطري ويقترب أكثر من التعبير التجريدي بأسلوب متجدد وغير نمطي.
تميزت أعمال ميلود لبيض بكونها تجربة متحولة لا تكرر ذاتها، حيث انتقل خلال مسيرته الفنية من الأسلوب الفطري إلى التجريد الصافي، مجسدًا بذلك نزعة إبداعية تسعى إلى تجاوز المألوف. ومن خلال هذا الكتاب، تحاول الكاتبة رصد جماليات أعماله وأبعادها الفنية، في ظل ندرة الكتب المتخصصة التي تحتفي بتجارب الفنانين التشكيليين المغاربة.
أهمية الكتاب في المشهد الثقافي المغربي
يأتي إصدار هذا الكتاب في سياق يندر فيه تسليط الضوء على المبدعين التشكيليين المغاربة، بالرغم من التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الفني المغربي. ويسعى الكتاب لأن يكون مدخلًا لفهم تجربة ميلود لبيض، عبر تحليل لوحاته، ورصد تطور أسلوبه، واستكشاف مكانته الرمزية داخل الثقافة المغربية.
لقاءات فنية تحتفي بالتشكيل المغربي
مثل هذه اللقاءات لا تقتصر فقط على تقديم الأعمال الأدبية، بل تشكل أيضًا فرصة للنقاش حول الوضعية الفنية الراهنة، وتسليط الضوء على التجارب التشكيلية الأصيلة التي تثري المشهد الفني المغربي. وتجربة ميلود لبيض، كما يستعرضها هذا الكتاب، تعد نموذجًا للإبداع الفني الذي يواصل ترك بصمته في المشهد التشكيلي الوطني والدولي
في كتابها، تسعى لطيفة السرغيني إلى تقديم قراءة معمقة في تجربة ميلود لبيض، باعتباره أحد أبرز الأسماء في التشكيل المغربي الحديث. فقد نجح في تأسيس رؤية فنية لا تستند إلى التقليد أو المحاكاة، بل اختط لنفسه أفقًا بصريًا جديدًا، يبتعد عن التصوير الفطري ويقترب أكثر من التعبير التجريدي بأسلوب متجدد وغير نمطي.
تميزت أعمال ميلود لبيض بكونها تجربة متحولة لا تكرر ذاتها، حيث انتقل خلال مسيرته الفنية من الأسلوب الفطري إلى التجريد الصافي، مجسدًا بذلك نزعة إبداعية تسعى إلى تجاوز المألوف. ومن خلال هذا الكتاب، تحاول الكاتبة رصد جماليات أعماله وأبعادها الفنية، في ظل ندرة الكتب المتخصصة التي تحتفي بتجارب الفنانين التشكيليين المغاربة.
أهمية الكتاب في المشهد الثقافي المغربي
يأتي إصدار هذا الكتاب في سياق يندر فيه تسليط الضوء على المبدعين التشكيليين المغاربة، بالرغم من التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الفني المغربي. ويسعى الكتاب لأن يكون مدخلًا لفهم تجربة ميلود لبيض، عبر تحليل لوحاته، ورصد تطور أسلوبه، واستكشاف مكانته الرمزية داخل الثقافة المغربية.
لقاءات فنية تحتفي بالتشكيل المغربي
مثل هذه اللقاءات لا تقتصر فقط على تقديم الأعمال الأدبية، بل تشكل أيضًا فرصة للنقاش حول الوضعية الفنية الراهنة، وتسليط الضوء على التجارب التشكيلية الأصيلة التي تثري المشهد الفني المغربي. وتجربة ميلود لبيض، كما يستعرضها هذا الكتاب، تعد نموذجًا للإبداع الفني الذي يواصل ترك بصمته في المشهد التشكيلي الوطني والدولي