بقلم : ايوب دلال
وأدى سعد المجرد الأغنية باللغتين الهندية والدارجة المغربية، أبهر من خلالها الجمهور المغربي والعربي، الذي تفاعل بشكل قوي مع الأغنية من خلال التعليقات التي كانت معظمها إيجابية. والأغنية هي من كلمات محمد المغربي ورونا سونال، ألحان مهدي مزين، وتوزيع طارق الحجيلي ومادارا، أما الكليب فتم تصويره في الهند تحت إدارة المخرجين الهنديين أكام مان وأزيم مان .
وفاجأ سعد معجبيه في الأغنية بغنائه باللغة الهندية في المقطع الأخير من الكليب، في حين أدت المغنية الهندية شيريا غوشال مقطعا بالدارجة المغربية، وأعزى الجمهور تطور الموسيقى المغربية التي وصلت إلى العالمية إلى الفنان سعد المجرد ومجموعة من الفنانين الآخرين .
وفي هذا السياق، قال الباحث في المجال الفني، هشام المغاري، بأن “الأغنية المغربية لا يمكن أن تضمن الإنتشار عالميا في ظل مجهودات فردية، سواء تعلق الأمر بالفنان سعد المجرد أو غيره من الفنانين المغاربة، لأن السوق الفنية بالمغرب تحتاج إلى صناعة كبيرة، من أجل الدخول إلى السباق العالمي في مجال الأغاني” .
وأكد هشام المغاري في اتصال هاتفي ل ” نقاش 21 ” بأن “سعد المجرد استغل صوته من أجل إيصال الأغنية المغربية إلى مجموعة من الدول العربية والأوروبية بمجهوداته الفردية والخاصة في ظل هذا التوسع الفني، الذي خلقته التقنيات الحديثة المستعملة في الغناء، والتي جعلت الموسيقى المغربية تصل إلى عدد كبير من دول العالم” .
وتابع المغاري بأن “هذا المجهود بدل من طرف مجموعة من الفنانين خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، لكن عمليا لا يمكن أن تساهم هذه المجهودات الفردية في انتشار الأغنية المغربية أو أغان أخرى، لأن هذا الإنتشار يبنى على مجموعة من الإستراتيجيات ودعم من طرف مستشهرين كبار، بالإضافة إلى رأس مال حقيقي” .
وفاجأ سعد معجبيه في الأغنية بغنائه باللغة الهندية في المقطع الأخير من الكليب، في حين أدت المغنية الهندية شيريا غوشال مقطعا بالدارجة المغربية، وأعزى الجمهور تطور الموسيقى المغربية التي وصلت إلى العالمية إلى الفنان سعد المجرد ومجموعة من الفنانين الآخرين .
وفي هذا السياق، قال الباحث في المجال الفني، هشام المغاري، بأن “الأغنية المغربية لا يمكن أن تضمن الإنتشار عالميا في ظل مجهودات فردية، سواء تعلق الأمر بالفنان سعد المجرد أو غيره من الفنانين المغاربة، لأن السوق الفنية بالمغرب تحتاج إلى صناعة كبيرة، من أجل الدخول إلى السباق العالمي في مجال الأغاني” .
وأكد هشام المغاري في اتصال هاتفي ل ” نقاش 21 ” بأن “سعد المجرد استغل صوته من أجل إيصال الأغنية المغربية إلى مجموعة من الدول العربية والأوروبية بمجهوداته الفردية والخاصة في ظل هذا التوسع الفني، الذي خلقته التقنيات الحديثة المستعملة في الغناء، والتي جعلت الموسيقى المغربية تصل إلى عدد كبير من دول العالم” .
وتابع المغاري بأن “هذا المجهود بدل من طرف مجموعة من الفنانين خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، لكن عمليا لا يمكن أن تساهم هذه المجهودات الفردية في انتشار الأغنية المغربية أو أغان أخرى، لأن هذا الإنتشار يبنى على مجموعة من الإستراتيجيات ودعم من طرف مستشهرين كبار، بالإضافة إلى رأس مال حقيقي” .
وأشار الباحث في المجال الفني، هشام المغاري، إلى أن “الأغنية الخليجية استثمرت فيها ملايين الدولارات من أجل أن تصل إلى كل بيت، بحيث أصبح يرددها أي فرد خارج منطقة الخليج، وبالتالي فهذا المجهود الذي يقوم به سعد المجرد هو مجهود محمود، غير أنه لا يمكن أن نقول بأنه سيساهم في إيصال الأغنية المغربية إلى العالم” .
المصدر : ni9ach21
المصدر : ni9ach21