عن هذا الموضوع، أوضحت إيمان جناتي، أخصائية تقويم النطق بدار بوعزة، أن ما بين 5 إلى 17 في المائة من سكان العالم يظهر لديهم هذا الإضطراب، خاصة في سن مبكرة، ما بين عامين وثلاثة سنين ونصف، وأن التأتأة تظهر بكثرة في هذا السن لأن الطفل في مرحلة اكتساب اللغة والمهارات الحسية والحركية.
وذكرت أخصائية بأن التأتأة هي اضطراب في التكوين الدماغي للطفل، وأنها لا تصيب جميع الأطفال، وإنما الأطفال الذين يكون دماغهم مبرمجا لتطوير الأمر.
وعن أسبابها ذكرت المتحدثة نفسها، بأن الأسباب متعددة، وليس هناك سبب واحد أو معين، فهناك أسباب جينية ووراثية، إلى جانب محيط الطفل التي قد تأثر في ظهور اضطراب التأتأة، وأن الإعتقاد بأنها اضطراب نفسي هو إعتقاد خاطئ.
وأكدت اخصائية أنه بإمكان الطفل المصاب بإضطراب التأتأة العلاج من هذا الإضطراب، إذا تم الكشف مبكرا عن الإضطراب، حيث يخضع الطفل لعدة برامج من بينها برنامج استرالي، الذي أظهر نتائج إيجابية ويمكن اعتماده للأطفال من عامين إلى ست سنوات أو ما أكثر، يعتمد على اللعب بشكل كبير بمساعدة الأباء بتأطير من الإخصائيين.
وذكرت أخصائية بأن التأتأة هي اضطراب في التكوين الدماغي للطفل، وأنها لا تصيب جميع الأطفال، وإنما الأطفال الذين يكون دماغهم مبرمجا لتطوير الأمر.
وعن أسبابها ذكرت المتحدثة نفسها، بأن الأسباب متعددة، وليس هناك سبب واحد أو معين، فهناك أسباب جينية ووراثية، إلى جانب محيط الطفل التي قد تأثر في ظهور اضطراب التأتأة، وأن الإعتقاد بأنها اضطراب نفسي هو إعتقاد خاطئ.
وأكدت اخصائية أنه بإمكان الطفل المصاب بإضطراب التأتأة العلاج من هذا الإضطراب، إذا تم الكشف مبكرا عن الإضطراب، حيث يخضع الطفل لعدة برامج من بينها برنامج استرالي، الذي أظهر نتائج إيجابية ويمكن اعتماده للأطفال من عامين إلى ست سنوات أو ما أكثر، يعتمد على اللعب بشكل كبير بمساعدة الأباء بتأطير من الإخصائيين.