سعيد خطفي
وأفاد مصدر من عين المكان، أن الضحايا لقوا حتفهم صباح اليوم الخميس، عقب انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق يوجد بحي السمارة بمقاطعة مرس السلطان ، مشيرا إلى أن رجال الوقاية المدنية تدخلوا لإنقاذ الضحايا الثلاثة دون جدوى ، قبل أن يتمكنوا من إخراج الجرحى ونقلهم فورا إلى مستشفى 20 غشت لتلقي العلاجات الضرورية ، فيما تم نقل جثث القتلى صوب مستودع الأموات .
وقد استنفر هذا الحادث حضور السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، ورجال الأمن والقوات المساعدة ، حيث تم تطويق مكان الحادث ، بحسب ما أكده المصدر ذاته ، الذي أوضح أن السلطات المحلية تدخلت في عملية ترحيل قاطني المنازل المجاورة للمبنى المنهار ، وذلك بهدف تفادي وقوع كارثة أخرى ، خاصة أن المنازل المجاورة مهددة بدورها بالسقوط تزامنا مع التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها العاصمة الاقتصادية منذ صباح أمس الأربعاء ، ما يعزز فرضية سقوط المزيد من المنازلة المصنفة ضمن دائرة المنازل الآيلة للسقوط بكل من المدينة القديمة ، ومرس السلطان ودرب الكبير ، والحي المحمدي وسيدي عثمان ، ودرب غلف وغيرها من المباني القديمة .
ويشار إلى أن قضية انهيار المنازل الآيلة للسقوط ، أصبحت تتكرر مع التساقطات المطرية ، مثلما حدث في الأسبوع الماضي ، عندما سقط جزء كبير من منزل بوسط المدينة على بعض السيارات التي كانت مركونة بالقرب منه ، دون أن يخلف هذا الحادث خسائر في الأرواح البشرية ، بحكم أن المنزل كان لحظة انهياره فارغا من سكانه ، ما خلق هلعا في صفوف الساكنة المجاورة ، خوفا من تكرار سيناريوهات السنوات الماضية ، التي أسفرت عن بعض الوفيات جراء انهيار بعض المنازل التي كانت مهددة بالسقوط ، حيث أن خطر المنازل الآيلة للسقوط جزئيا أو كليا ، بات يشكل كابوسا حقيقيا لدى السلطات المحلية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة .
المصدر : alalam.ma
وقد استنفر هذا الحادث حضور السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، ورجال الأمن والقوات المساعدة ، حيث تم تطويق مكان الحادث ، بحسب ما أكده المصدر ذاته ، الذي أوضح أن السلطات المحلية تدخلت في عملية ترحيل قاطني المنازل المجاورة للمبنى المنهار ، وذلك بهدف تفادي وقوع كارثة أخرى ، خاصة أن المنازل المجاورة مهددة بدورها بالسقوط تزامنا مع التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها العاصمة الاقتصادية منذ صباح أمس الأربعاء ، ما يعزز فرضية سقوط المزيد من المنازلة المصنفة ضمن دائرة المنازل الآيلة للسقوط بكل من المدينة القديمة ، ومرس السلطان ودرب الكبير ، والحي المحمدي وسيدي عثمان ، ودرب غلف وغيرها من المباني القديمة .
ويشار إلى أن قضية انهيار المنازل الآيلة للسقوط ، أصبحت تتكرر مع التساقطات المطرية ، مثلما حدث في الأسبوع الماضي ، عندما سقط جزء كبير من منزل بوسط المدينة على بعض السيارات التي كانت مركونة بالقرب منه ، دون أن يخلف هذا الحادث خسائر في الأرواح البشرية ، بحكم أن المنزل كان لحظة انهياره فارغا من سكانه ، ما خلق هلعا في صفوف الساكنة المجاورة ، خوفا من تكرار سيناريوهات السنوات الماضية ، التي أسفرت عن بعض الوفيات جراء انهيار بعض المنازل التي كانت مهددة بالسقوط ، حيث أن خطر المنازل الآيلة للسقوط جزئيا أو كليا ، بات يشكل كابوسا حقيقيا لدى السلطات المحلية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة .
المصدر : alalam.ma