تميز افتتاح المناظرة برسالة ملكية وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين، وتلاها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ويُعتبر هذا الحدث، الذي يُنظم برعاية ملكية سامية بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، محطة مهمة لتقييم التقدم المحقق في مشروع الجهوية المتقدمة، وهو ورش استراتيجي يهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة على المستوى الترابي.
يسعى المشاركون من خلال هذا اللقاء إلى استعراض التجارب الناجحة والإنجازات الهيكلية بمختلف جهات المملكة، بهدف تبادل الخبرات وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية. كما تركز المناقشات على تقييم مدى تنفيذ توصيات النسخة الأولى للمناظرة، ووضع خارطة طريق لتسريع تنزيل هذا المشروع الوطني الكبير.
تعكس هذه المناظرة التزام كافة الفاعلين، من مؤسسات حكومية وجهات وأطراف اقتصادية، بالعمل المشترك لتعزيز التخطيط الترابي والارتقاء بكفاءة الجهات في إدارة اختصاصاتها. وتشمل فعالياتها ست ورشات عمل رئيسية تتناول قضايا مثل الجاذبية الترابية، الاستثمار، الإجهاد المائي، النقل المستدام، التحول الرقمي، واللامركزية.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلين حكوميين ورؤساء جهات وأعضاء مجالس جماعية وخبراء مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى أكثر من 1500 مشارك فعلي و160 ضيفاً دولياً، مع متابعة مكثفة عبر الإنترنت تجاوزت 45 ألف مشارك، ما يعكس أهمية هذا الحدث في رسم معالم مستقبل الجهوية المتقدمة في المغرب
يسعى المشاركون من خلال هذا اللقاء إلى استعراض التجارب الناجحة والإنجازات الهيكلية بمختلف جهات المملكة، بهدف تبادل الخبرات وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية. كما تركز المناقشات على تقييم مدى تنفيذ توصيات النسخة الأولى للمناظرة، ووضع خارطة طريق لتسريع تنزيل هذا المشروع الوطني الكبير.
تعكس هذه المناظرة التزام كافة الفاعلين، من مؤسسات حكومية وجهات وأطراف اقتصادية، بالعمل المشترك لتعزيز التخطيط الترابي والارتقاء بكفاءة الجهات في إدارة اختصاصاتها. وتشمل فعالياتها ست ورشات عمل رئيسية تتناول قضايا مثل الجاذبية الترابية، الاستثمار، الإجهاد المائي، النقل المستدام، التحول الرقمي، واللامركزية.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلين حكوميين ورؤساء جهات وأعضاء مجالس جماعية وخبراء مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى أكثر من 1500 مشارك فعلي و160 ضيفاً دولياً، مع متابعة مكثفة عبر الإنترنت تجاوزت 45 ألف مشارك، ما يعكس أهمية هذا الحدث في رسم معالم مستقبل الجهوية المتقدمة في المغرب