تفاصيل الحريق الذي تسبب في روائح كريهة بالعرائش
وأكد الدكتور العربي السطي، عضو مجلس جماعة العرائش ومنسق الفريق الاستقلالي المحلي بمجلس الجماعة ، في اتصال هاتفي لـ "مؤسستنا الإعلامية" ، أن الأمر يتعلق بإحدى البرك الموجودة بمنطقة "بگارة"، تدعى بـ"المرجة" ، اندلع فيها حريق مهول ، تسبب في انتشار النيران بمحيطها ، مما خلف تشكل سحب من دخان أسود ، فوق مناطق سكنية تنبعث منها روائح كريهة ، مغايرة عن رائحة الحرائق المعروفة ، بسبب الخصوصية الطبيعية للمنطقة المحترقة "المرجة" ، التي تحتوي على فضلات البهائم وروثها.
وقال السطي ، الذي تواجد بعين المكان فور اندلاع الحريق ، رفقة كل من باشا المدينة، وقائد المقاطعة ، ورجال السلطة المحلية ورجال المطافئ ، إن بعض الأشخاص مجهولو الهوية، أقدموا على حرق مكان يضم عشبا يابسا ، بـ"المرجة" ، التي يستغلونها مرتعا لبهائمهم ، وذلك في محاولة منهم لتجديد العشب المتواجد بها والذي يستغلونه كلأ لمواشيهم ، فانتشرت النيران ، وخرجت عن سيطرتهم ، فلاذوا بالفرار تاركين النار تلتهم كل ما وجدت في طريقها.
وأضاف العضو ، أن مضرمي النار، تعمدوا إشعالها ليلا ، بعيدا عن أنظار رجال السلطات المحلبة المداومة نهارا ، وفي سرية تامة ، تهربا من المساءلة ، حيث أنه يعد مخالفا للقانون، والأرض المحروة ملك للجماعة المحلية.
ونوه المتحدث ذاته ، بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية ، ورجال الوقاية المدنية، في محاصرة الحريق واحتوائه في منطقة ضيقة ، والسيطرة علبه في النهاية، دون وصوله إلى الشريط الغابوي المحادي للمنطقة ، خصوصا وأن رجال المطافئ لم يجدوا مسالك تمكنهم من الولوج إلى الحريق في حينه ، ما اضطرهم من محاصرته بآليات مدتهم بها الجماعة، وإخماد النيران المتطايرة بفعل الرياح ، ومنعها من الوصول إلى الغطاء الغابوي.
وتذكر مصادر أخرى بعين المكان ، أن ساكنة بگارة، لم تتواجد قرب الحريق ، وقت وصول السلطات العمومية إليه ، مشيرة باستغراب على أن ثقافة المواطن المغربي غند حدوث أي خطب أو حادث حتى ولو كان صغيرا، تدفعه للتجمهر أمام الحدث كيفما كان ، إلا أنه في خضم الحريق لجأت كل الساكنة إلى دورها ، ولزمت مساكنها ، مما يلمح على معرفتهم بالواقعة، وعدم مفاجأتهم بها ، قد تصل إلى حد المشاركة فيها بالفعل أو بالصمت.
وفتحت الشرطة القضائية والسلطات المحلية ، تحقيقا في الحادث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، للوقوف على الفاعل المتسبب في اندلاع النيران.
وتمكنت الوقاية المدنية إخماد الحريق ، يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر 2022، وتحييد الخطر المحدق بالغابات المجاورة ، فيما استمرت إلى حدود اليوم انبعاثات رائحته الكريهة ، رغم تراجع حدتها عن السابق.
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة
وقال السطي ، الذي تواجد بعين المكان فور اندلاع الحريق ، رفقة كل من باشا المدينة، وقائد المقاطعة ، ورجال السلطة المحلية ورجال المطافئ ، إن بعض الأشخاص مجهولو الهوية، أقدموا على حرق مكان يضم عشبا يابسا ، بـ"المرجة" ، التي يستغلونها مرتعا لبهائمهم ، وذلك في محاولة منهم لتجديد العشب المتواجد بها والذي يستغلونه كلأ لمواشيهم ، فانتشرت النيران ، وخرجت عن سيطرتهم ، فلاذوا بالفرار تاركين النار تلتهم كل ما وجدت في طريقها.
وأضاف العضو ، أن مضرمي النار، تعمدوا إشعالها ليلا ، بعيدا عن أنظار رجال السلطات المحلبة المداومة نهارا ، وفي سرية تامة ، تهربا من المساءلة ، حيث أنه يعد مخالفا للقانون، والأرض المحروة ملك للجماعة المحلية.
ونوه المتحدث ذاته ، بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية ، ورجال الوقاية المدنية، في محاصرة الحريق واحتوائه في منطقة ضيقة ، والسيطرة علبه في النهاية، دون وصوله إلى الشريط الغابوي المحادي للمنطقة ، خصوصا وأن رجال المطافئ لم يجدوا مسالك تمكنهم من الولوج إلى الحريق في حينه ، ما اضطرهم من محاصرته بآليات مدتهم بها الجماعة، وإخماد النيران المتطايرة بفعل الرياح ، ومنعها من الوصول إلى الغطاء الغابوي.
وتذكر مصادر أخرى بعين المكان ، أن ساكنة بگارة، لم تتواجد قرب الحريق ، وقت وصول السلطات العمومية إليه ، مشيرة باستغراب على أن ثقافة المواطن المغربي غند حدوث أي خطب أو حادث حتى ولو كان صغيرا، تدفعه للتجمهر أمام الحدث كيفما كان ، إلا أنه في خضم الحريق لجأت كل الساكنة إلى دورها ، ولزمت مساكنها ، مما يلمح على معرفتهم بالواقعة، وعدم مفاجأتهم بها ، قد تصل إلى حد المشاركة فيها بالفعل أو بالصمت.
وفتحت الشرطة القضائية والسلطات المحلية ، تحقيقا في الحادث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، للوقوف على الفاعل المتسبب في اندلاع النيران.
وتمكنت الوقاية المدنية إخماد الحريق ، يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر 2022، وتحييد الخطر المحدق بالغابات المجاورة ، فيما استمرت إلى حدود اليوم انبعاثات رائحته الكريهة ، رغم تراجع حدتها عن السابق.
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة