الغريب أن حملات التوعية أصبحت أقل شيوعًا، على الأقل في وسائل الإعلام. يرى البعض أننا لم نعد بحاجة لها كما في السابق بسبب تطور العقليات وتحول الأسرة المغربية المعاصرة، التي أصبحت أكثر تعليمًا واطلاعًا مقارنة بالأجيال السابقة.
ومن الواضح أن هناك وعيًا متزايدًا بأهمية التحكم في النمو السكاني بين الأزواج المغاربة، الذين ينجبون عددًا أقل من الأطفال مقارنةً بالأجيال الأولى بعد الاستقلال. في الماضي، كان الأطفال يعتبرون ثروة في المخيلة الشعبية، أما اليوم، فهم يعتبرون قبل كل شيء مسؤولية، بالنظر إلى التغير الجذري في أنماط الحياة.
وتؤكد الأرقام هذا الانخفاض في معدلات الولادة، وخاصة تلك الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط (HCP). في تقرير بعنوان "إسقاطات السكان والأسر للفترة 2014-2050"، أشار قسم أحمد الحليمي إلى انخفاض الخصوبة منذ الستينيات. فقد انخفض عدد الأطفال لكل امرأة من 7.20 في عام 1962 إلى 3.28 في عام 1994، إلى 2.47 في عام 2004، وإلى 2.20 طفل لكل امرأة في عام 2014، وهو ما يمثل تقريباً حالة من الاستقرار.
ومن المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات في الانخفاض لفترة طويلة إذا استمرت الأمور على هذا النحو. وتشير التقديرات إلى أن مستوى الخصوبة قد ينخفض إلى 1.80 طفل لكل امرأة بحلول عام 2050، وفقًا لتوقعات مركز الدراسات والبحوث الديموغرافية (CERED) التابع للمندوبية، في حين أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى مستوى 1.86 طفل لكل امرأة. هذا يعني أننا قد نصل إلى معدل أقل من المتوسط العالمي.
وعليه، وفقاً لنتائج المسح الذي أجراه المندوبية، فإن عدد الأطفال دون سن العام الواحد سيشهد انخفاضًا طفيفًا ومطردًا، حيث سيتراجع من 1.4 مليون طفل في عام 2014 إلى حوالي مليون طفل في عام 2050، أي بانخفاض نسبته 30%.
ومن الواضح أن هناك وعيًا متزايدًا بأهمية التحكم في النمو السكاني بين الأزواج المغاربة، الذين ينجبون عددًا أقل من الأطفال مقارنةً بالأجيال الأولى بعد الاستقلال. في الماضي، كان الأطفال يعتبرون ثروة في المخيلة الشعبية، أما اليوم، فهم يعتبرون قبل كل شيء مسؤولية، بالنظر إلى التغير الجذري في أنماط الحياة.
وتؤكد الأرقام هذا الانخفاض في معدلات الولادة، وخاصة تلك الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط (HCP). في تقرير بعنوان "إسقاطات السكان والأسر للفترة 2014-2050"، أشار قسم أحمد الحليمي إلى انخفاض الخصوبة منذ الستينيات. فقد انخفض عدد الأطفال لكل امرأة من 7.20 في عام 1962 إلى 3.28 في عام 1994، إلى 2.47 في عام 2004، وإلى 2.20 طفل لكل امرأة في عام 2014، وهو ما يمثل تقريباً حالة من الاستقرار.
ومن المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات في الانخفاض لفترة طويلة إذا استمرت الأمور على هذا النحو. وتشير التقديرات إلى أن مستوى الخصوبة قد ينخفض إلى 1.80 طفل لكل امرأة بحلول عام 2050، وفقًا لتوقعات مركز الدراسات والبحوث الديموغرافية (CERED) التابع للمندوبية، في حين أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى مستوى 1.86 طفل لكل امرأة. هذا يعني أننا قد نصل إلى معدل أقل من المتوسط العالمي.
وعليه، وفقاً لنتائج المسح الذي أجراه المندوبية، فإن عدد الأطفال دون سن العام الواحد سيشهد انخفاضًا طفيفًا ومطردًا، حيث سيتراجع من 1.4 مليون طفل في عام 2014 إلى حوالي مليون طفل في عام 2050، أي بانخفاض نسبته 30%.