حياتنا

اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.. "متحدون من أجل الأرض: إرثنا. مستقبلنا"


يحتفل المغرب، أسوة بالمجتمع الدولي، الاثنين باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، وهو مناسبة للتذكير بأهمية التدبير المستدام للأراضي، إحدى أهم الموارد للبشرية.
ويعادل تأثير ظاهرة التصحر تدهور مساحة أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة كل ثانية، أي ما يصل إلى 100 مليون هكتار من الأراضي سنويا.
وهكذا، يظل التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من التحديات البيئية الأكثر إلحاحا في عصرنا الحالي، حيث وصلت نسبة الأراضي المتدهورة إلى 40 في المائة من مساحة الكوكب.



ويركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لهذا العام، الذي اختير له موضوع “متحدون من أجل الأرض: إرثنا. مستقبلنا”، على مستقبل الإشراف على الأراضي ويسعى إلى تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي.

كما يشكل الاحتفال بهذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على أهمية إشراك الأجيال الحالية والمستقبلية لوقف هذه الاتجاهات المقلقة وعكس مسارها والوفاء بالالتزامات العالمية باستعادة مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.

وفي المغرب، يؤثر التصحر، الذي تفاقم بسبب تغير المناخ، بشكل كبير على التنوع البيولوجي. وإدراكا منها لمخاطر هذه الظاهرة وتداعياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، كانت المملكة من أوائل الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المصادق عليها عام 1996، واعتمدت برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحّر عام 2001.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا سنة 1994، إلى زيادة الوعي العام بالإشكالات المرتبطة بالتصحر، وتدهور الأراضي والجفاف، وتسليط الضوء على الحلول التي اعتمدها الإنسان للوقاية من التصحر وعكس توجهات تكثيف الجفاف، وتعزيز أجرأة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.





الأربعاء 19 يونيو/جوان 2024
في نفس الركن