ويركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لهذا العام، الذي اختير له موضوع “متحدون من أجل الأرض: إرثنا. مستقبلنا”، على مستقبل الإشراف على الأراضي ويسعى إلى تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي.
كما يشكل الاحتفال بهذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على أهمية إشراك الأجيال الحالية والمستقبلية لوقف هذه الاتجاهات المقلقة وعكس مسارها والوفاء بالالتزامات العالمية باستعادة مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.
وفي المغرب، يؤثر التصحر، الذي تفاقم بسبب تغير المناخ، بشكل كبير على التنوع البيولوجي. وإدراكا منها لمخاطر هذه الظاهرة وتداعياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، كانت المملكة من أوائل الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المصادق عليها عام 1996، واعتمدت برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحّر عام 2001.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا سنة 1994، إلى زيادة الوعي العام بالإشكالات المرتبطة بالتصحر، وتدهور الأراضي والجفاف، وتسليط الضوء على الحلول التي اعتمدها الإنسان للوقاية من التصحر وعكس توجهات تكثيف الجفاف، وتعزيز أجرأة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.