أسباب وأرقام مقلقة
يرتبط مرض السكري من النوع الثاني، وهو الأكثر شيوعاً، ارتباطاً وثيقاً بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، قلة النشاط البدني، وزيادة الوزن، مما يعني أن الوقاية ممكنة من خلال بعض التغييرات البسيطة في أسلوب الحياة. ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2021، تسبب السكري في وفاة 7.6 ملايين شخص، مع توقعات بارتفاع عدد المصابين إلى 783 مليوناً بحلول عام 2045.
إدارة السكري.. ضرورة وقايةً وعلاجاً
يشير الدكتور محمد صنديد، رئيس الاتحاد الدولي للسكري، إلى أن المرضى بحاجة إلى رعاية شاملة ودعم مستمر لتجنب مضاعفات المرض وإدارته بشكل فعّال. من أهم الإجراءات التي يجب اتباعها للحفاظ على توازن السكر هي اتباع نظام غذائي صحي يوصي به الطبيب، ممارسة الرياضة بانتظام، الالتزام بالأدوية، وإجراء فحوصات دورية. فهذه الخطوات يمكنها تأخير ظهور المضاعفات أو الحد منها.
مضاعفات السكري وتأثيره
يمكن أن يؤدي عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم إلى ظهور مضاعفات خطيرة، من أبرزها العمى، حيث يعتبر السكري من الأسباب الرئيسية للعمى، إضافةً إلى أمراض القلب، والفشل الكلوي، وبتر الأطراف.
اليوم العالمي للسكري: أهداف التوعية لعام 2024
يحتفل العالم في 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري، ويعد هذا التاريخ ذكرى ميلاد مكتشف الأنسولين، فريدريك بانتنغ. يهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي حول المرض وتحدياته وتأثيره على الصحة العامة. ويأتي موضوع هذا العام، "السكري وجودة الحياة"، ليسلّط الضوء على ضرورة تحسين ظروف الحياة لمرضى السكري، والتشديد على دعمهم في تحدياتهم اليومية.
ومن أهداف حملة اليوم العالمي للسكري لعام 2024 ما يلي:
رفع مستوى الوعي حول مرض السكري وتأثيره على المجتمع.
تحسين الوصول إلى العلاجات والتقنيات الحديثة لإدارة المرض.
مساعدة المرضى في اتباع نمط حياة صحي ودعم دور الأسرة في الرعاية.
الوقاية من السكري
ينصح الدكتور صنديد بضرورة إجراء تغييرات في نمط الحياة للوقاية من السكري، وأهم هذه الإجراءات:
النظام الغذائي المتوازن: تناول الأطعمة الكاملة مثل الخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، للحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية.
التمارين الرياضية: تساعد الرياضة المنتظمة، كالمشي والسباحة، على تحسين حساسية الأنسولين وخفض خطر الإصابة بالسكري.
الفحوص الدورية: تعتبر الفحوص المنتظمة لمستويات السكر في الدم وسيلة مهمة للكشف المبكر عن السكري.
إدارة الوزن: فقدان الوزن بشكل معتدل قد يسهم في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
اليوم العالمي للسكري يذكّرنا بأهمية الوقاية والتوعية بهذا المرض المزمن، ويحث المجتمع على التعاون لضمان حياة صحية أفضل لمرضى السكري حول العالم.
يرتبط مرض السكري من النوع الثاني، وهو الأكثر شيوعاً، ارتباطاً وثيقاً بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، قلة النشاط البدني، وزيادة الوزن، مما يعني أن الوقاية ممكنة من خلال بعض التغييرات البسيطة في أسلوب الحياة. ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2021، تسبب السكري في وفاة 7.6 ملايين شخص، مع توقعات بارتفاع عدد المصابين إلى 783 مليوناً بحلول عام 2045.
إدارة السكري.. ضرورة وقايةً وعلاجاً
يشير الدكتور محمد صنديد، رئيس الاتحاد الدولي للسكري، إلى أن المرضى بحاجة إلى رعاية شاملة ودعم مستمر لتجنب مضاعفات المرض وإدارته بشكل فعّال. من أهم الإجراءات التي يجب اتباعها للحفاظ على توازن السكر هي اتباع نظام غذائي صحي يوصي به الطبيب، ممارسة الرياضة بانتظام، الالتزام بالأدوية، وإجراء فحوصات دورية. فهذه الخطوات يمكنها تأخير ظهور المضاعفات أو الحد منها.
مضاعفات السكري وتأثيره
يمكن أن يؤدي عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم إلى ظهور مضاعفات خطيرة، من أبرزها العمى، حيث يعتبر السكري من الأسباب الرئيسية للعمى، إضافةً إلى أمراض القلب، والفشل الكلوي، وبتر الأطراف.
اليوم العالمي للسكري: أهداف التوعية لعام 2024
يحتفل العالم في 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري، ويعد هذا التاريخ ذكرى ميلاد مكتشف الأنسولين، فريدريك بانتنغ. يهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي حول المرض وتحدياته وتأثيره على الصحة العامة. ويأتي موضوع هذا العام، "السكري وجودة الحياة"، ليسلّط الضوء على ضرورة تحسين ظروف الحياة لمرضى السكري، والتشديد على دعمهم في تحدياتهم اليومية.
ومن أهداف حملة اليوم العالمي للسكري لعام 2024 ما يلي:
رفع مستوى الوعي حول مرض السكري وتأثيره على المجتمع.
تحسين الوصول إلى العلاجات والتقنيات الحديثة لإدارة المرض.
مساعدة المرضى في اتباع نمط حياة صحي ودعم دور الأسرة في الرعاية.
الوقاية من السكري
ينصح الدكتور صنديد بضرورة إجراء تغييرات في نمط الحياة للوقاية من السكري، وأهم هذه الإجراءات:
النظام الغذائي المتوازن: تناول الأطعمة الكاملة مثل الخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، للحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية.
التمارين الرياضية: تساعد الرياضة المنتظمة، كالمشي والسباحة، على تحسين حساسية الأنسولين وخفض خطر الإصابة بالسكري.
الفحوص الدورية: تعتبر الفحوص المنتظمة لمستويات السكر في الدم وسيلة مهمة للكشف المبكر عن السكري.
إدارة الوزن: فقدان الوزن بشكل معتدل قد يسهم في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
اليوم العالمي للسكري يذكّرنا بأهمية الوقاية والتوعية بهذا المرض المزمن، ويحث المجتمع على التعاون لضمان حياة صحية أفضل لمرضى السكري حول العالم.