وانتزع الوداد بطاقة التأهل للنهائي من قلب ملعب “حمادي العقربي” بضربات الحظ (5-4)، بعدما انتهت نتيجة المباراة بفوز الترجي بهدف دون رد، وهي النتيجة ذاتها المسجلة ذهابا بالمغرب .
ويدين الوداد في تأهله إلى النهائي إلى حارسه يوسف مطيع الذي تألق في التصدي لضربة ترجيحية كانت كافية لعبور الفريق الأحمر إلى المشهد الختامي من المسابقة .
وينتظر الوداد في نهائي “سوبر ليغ” المتأهل من مباراة إياب نصف النهائي الثانية، التي تجمع مساء اليوم الأربعاء الأهلي المصري بضيف ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، علما أن الأخير فاز ذهابا بنتيجة (1-0) .
وأجرى عادل رمزي تغييرين على التشكيل الذي خاض به مباراة الذهاب، بالاعتماد على عبدالله حيمود في خط الوسط بدل سفيان أحناش، والجناح منتصر الحتيمي مكان محمد أوناجم .
وكما كان متوقعا، بدأ الترجي التونسي المباراة بضغط عل على المرمى الودادي بحثا عن هدف يخلط به حسابات التأهل، بيد أن التنظيم الدفاعي المحكم لزملاء أمين أبو الفتح والضغط العالي في منتصف الملعب أغلق جميع المنافذ المؤدية إلى الشباك .
وهدد الترجي مرمى يوسف مطيع في الدقيقة الـ11 برأسية أسامة بوغرة رأسية مرت فوق العارضة .
ولعب الدقائق الأولى من الجولة الأولى بتوازن كبير بين الخطوط وضغط متقدم في نصف الملعب، ما أعاق بناء هجمات الترجي، وركز الكرة في وسط الملعب في أغلب الفترات .
وجاءت أخطر محاولة للفريق التونسي في الدقيقة الـ21، عندما وجد طارق مرياح نفسه أمام مرمى ودادية فارغة إثر عرضية في القائم الثاني، لكنه ترويضه السيء للكرة فوت عليه افتتاح باب التهديف لفريقه .
وواصل الوداد على النهج ذاته مطلع الجولة الثانية ونجح في إرباك الخطط الهجومية لمضيفه التونسي، الذي ظل عاجزا عن إقلاق راحة يوسف مطيع
.
وقطع يوسف مطيع عرضية خطيرة في الدقيقة الـ49 كانت متجهة صوب رأس المهاجم رودريغو رودريغيز، المنفلت من الرقابة .
واضطر عادل رمزي لإجراء تغيير في الدقيقة الـ54 عقب إصابة منتصر الحتيمي، وأدخل مكانه اللاعب السابق للترجي التونسي، الدولي الليبي حمدو الهوني، العائد من الإصابة .
وباغت الترجي ضيفه الوداد بافتتاح باب التهديف في الدقيقة الـ67 بعد سوء في التغطية من طرف أمين أبو الفتح إثر عرضية من الجهة اليسرى حولها رودريغو رودريغيز بسهولة برأسه إلى الشباك الحمراء، لتظل بطاقة الـتأهل معلقة بين الفريقين .
وسرعان ما تحرك مدرب الوداد لإعطاء نفس جديدة للخط الأمامي للفريق بإشراك الثاني محمد أوناجم وبولي صامبو مكان كل من الشرقي البحري وهشام بوسفيان في الدقيقة الـ72 بحثا عن هدف يعيد بطاقة التأهل فريقه .
وحاول الوداد استثمار تراجع لاعبي الترجي للخلف لبسط سيطرته على الدقائق المتبقية من الجولة الثانية، لكن غابت عنه الفاعلية الهجومية .
وكاد الترجي أن يضاعف متاعب الوداد في الدقيقة الـ81، بعد تسديدة مركزة من أسامة بوغرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها يوسف مطيع ببراعة .
وأنقذ الأيمن الوداد من هدف محقق في الدقيقة الـ83 بعدما صد تسديدة يان ساسي القريبة من المرمى .
وسجل الترجي هدفا في آخر أنفاس الوقت الأصلي من المباراة، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، ليتنفس لاعبو القلعة الحمراء الصعداء .
وضغط الوداد جاهدا في الأنفاس الأخيرة من المواجهة بحصا عن هدف يعبر إلى المباراة النهائية، بيد أن الحلول الهجومية غابت عن لاعبيه، ليسدل ستار المواجهة بفوز الترجي (1-0)، وتعادل الفريقين في النتيجة الإجمالية لمبارتي الذهاب والإياب (1-1)، ليحتكم الفريقان مباشرة إلى ضربات الحظ .
ويدين الوداد في تأهله إلى النهائي إلى حارسه يوسف مطيع الذي تألق في التصدي لضربة ترجيحية كانت كافية لعبور الفريق الأحمر إلى المشهد الختامي من المسابقة .
وينتظر الوداد في نهائي “سوبر ليغ” المتأهل من مباراة إياب نصف النهائي الثانية، التي تجمع مساء اليوم الأربعاء الأهلي المصري بضيف ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، علما أن الأخير فاز ذهابا بنتيجة (1-0) .
وأجرى عادل رمزي تغييرين على التشكيل الذي خاض به مباراة الذهاب، بالاعتماد على عبدالله حيمود في خط الوسط بدل سفيان أحناش، والجناح منتصر الحتيمي مكان محمد أوناجم .
وكما كان متوقعا، بدأ الترجي التونسي المباراة بضغط عل على المرمى الودادي بحثا عن هدف يخلط به حسابات التأهل، بيد أن التنظيم الدفاعي المحكم لزملاء أمين أبو الفتح والضغط العالي في منتصف الملعب أغلق جميع المنافذ المؤدية إلى الشباك .
وهدد الترجي مرمى يوسف مطيع في الدقيقة الـ11 برأسية أسامة بوغرة رأسية مرت فوق العارضة .
ولعب الدقائق الأولى من الجولة الأولى بتوازن كبير بين الخطوط وضغط متقدم في نصف الملعب، ما أعاق بناء هجمات الترجي، وركز الكرة في وسط الملعب في أغلب الفترات .
وجاءت أخطر محاولة للفريق التونسي في الدقيقة الـ21، عندما وجد طارق مرياح نفسه أمام مرمى ودادية فارغة إثر عرضية في القائم الثاني، لكنه ترويضه السيء للكرة فوت عليه افتتاح باب التهديف لفريقه .
وواصل الوداد على النهج ذاته مطلع الجولة الثانية ونجح في إرباك الخطط الهجومية لمضيفه التونسي، الذي ظل عاجزا عن إقلاق راحة يوسف مطيع
.
وقطع يوسف مطيع عرضية خطيرة في الدقيقة الـ49 كانت متجهة صوب رأس المهاجم رودريغو رودريغيز، المنفلت من الرقابة .
واضطر عادل رمزي لإجراء تغيير في الدقيقة الـ54 عقب إصابة منتصر الحتيمي، وأدخل مكانه اللاعب السابق للترجي التونسي، الدولي الليبي حمدو الهوني، العائد من الإصابة .
وباغت الترجي ضيفه الوداد بافتتاح باب التهديف في الدقيقة الـ67 بعد سوء في التغطية من طرف أمين أبو الفتح إثر عرضية من الجهة اليسرى حولها رودريغو رودريغيز بسهولة برأسه إلى الشباك الحمراء، لتظل بطاقة الـتأهل معلقة بين الفريقين .
وسرعان ما تحرك مدرب الوداد لإعطاء نفس جديدة للخط الأمامي للفريق بإشراك الثاني محمد أوناجم وبولي صامبو مكان كل من الشرقي البحري وهشام بوسفيان في الدقيقة الـ72 بحثا عن هدف يعيد بطاقة التأهل فريقه .
وحاول الوداد استثمار تراجع لاعبي الترجي للخلف لبسط سيطرته على الدقائق المتبقية من الجولة الثانية، لكن غابت عنه الفاعلية الهجومية .
وكاد الترجي أن يضاعف متاعب الوداد في الدقيقة الـ81، بعد تسديدة مركزة من أسامة بوغرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها يوسف مطيع ببراعة .
وأنقذ الأيمن الوداد من هدف محقق في الدقيقة الـ83 بعدما صد تسديدة يان ساسي القريبة من المرمى .
وسجل الترجي هدفا في آخر أنفاس الوقت الأصلي من المباراة، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، ليتنفس لاعبو القلعة الحمراء الصعداء .
وضغط الوداد جاهدا في الأنفاس الأخيرة من المواجهة بحصا عن هدف يعبر إلى المباراة النهائية، بيد أن الحلول الهجومية غابت عن لاعبيه، ليسدل ستار المواجهة بفوز الترجي (1-0)، وتعادل الفريقين في النتيجة الإجمالية لمبارتي الذهاب والإياب (1-1)، ليحتكم الفريقان مباشرة إلى ضربات الحظ .