تأتي هذه الإجراءات استجابة للمخاوف المتزايدة من انتشار مواد غذائية غير مطابقة للمعايير الصحية، والتي تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة المستهلكين.
منذ نوفمبر الماضي، بدأت السلطات المحلية في جهة الدار البيضاء-سطات بتنفيذ سلسلة من العمليات الرقابية الشاملة، بما في ذلك حملات مداهمة نفذتها السلطات في أولاد زيان بالتنسيق مع عامل إقليم برشيد. في إحدى هذه العمليات، تم العثور على أكثر من 14 طناً من المواد الغذائية الفاسدة داخل معمل سري لتحضير "مخللات الزيتون"، حيث تم إتلافها فورًا نظرًا لخطورتها الصحية.
كما شملت الحملة الرقابية في مقاطعة درب السلطان-الفداء زيارات ميدانية لعدد من محلات بيع الوجبات السريعة، حيث تم اكتشاف مخالفات مثل استخدام مواد غذائية مجهولة المصدر والعمل في بيئات غير صحية.
تم توجيه إنذارات للمخالفين مع تحذيرات بعقوبات قانونية في حال تكرار هذه المخالفات. وفي سوق الحي الحسني، قامت السلطات بضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة المخزنة في ظروف سيئة.
بلغت الكميات المحجوزة نحو 98 كيلوغرامًا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك، حيث تم تعقيم هذه اللحوم لضمان عدم إعادة استخدامها، قبل أن يتم نقلها إلى أماكن الإتلاف. تأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد فيه المواطنون غضبًا متزايدًا بسبب تلاعب بعض التجار بصحة المنتجات الغذائية، مما يعرض حياة الأسر للخطر. وقد أكد أحمد بيوض، رئيس جمعية "مع المستهلكين"، على ضرورة تعزيز الرقابة الصحية على المطاعم والمحلات التجارية، بالإضافة إلى متابعة المصانع السرية في المناطق المحيطة.
ومن خلال هذه الحملات، تتضح الحاجة الملحة إلى تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية، المجتمع المدني، والمستهلكين، لضمان بيئة غذائية آمنة وحماية صحة المواطنين من المخاطر الصحية المحتملة.
منذ نوفمبر الماضي، بدأت السلطات المحلية في جهة الدار البيضاء-سطات بتنفيذ سلسلة من العمليات الرقابية الشاملة، بما في ذلك حملات مداهمة نفذتها السلطات في أولاد زيان بالتنسيق مع عامل إقليم برشيد. في إحدى هذه العمليات، تم العثور على أكثر من 14 طناً من المواد الغذائية الفاسدة داخل معمل سري لتحضير "مخللات الزيتون"، حيث تم إتلافها فورًا نظرًا لخطورتها الصحية.
كما شملت الحملة الرقابية في مقاطعة درب السلطان-الفداء زيارات ميدانية لعدد من محلات بيع الوجبات السريعة، حيث تم اكتشاف مخالفات مثل استخدام مواد غذائية مجهولة المصدر والعمل في بيئات غير صحية.
تم توجيه إنذارات للمخالفين مع تحذيرات بعقوبات قانونية في حال تكرار هذه المخالفات. وفي سوق الحي الحسني، قامت السلطات بضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة المخزنة في ظروف سيئة.
بلغت الكميات المحجوزة نحو 98 كيلوغرامًا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك، حيث تم تعقيم هذه اللحوم لضمان عدم إعادة استخدامها، قبل أن يتم نقلها إلى أماكن الإتلاف. تأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد فيه المواطنون غضبًا متزايدًا بسبب تلاعب بعض التجار بصحة المنتجات الغذائية، مما يعرض حياة الأسر للخطر. وقد أكد أحمد بيوض، رئيس جمعية "مع المستهلكين"، على ضرورة تعزيز الرقابة الصحية على المطاعم والمحلات التجارية، بالإضافة إلى متابعة المصانع السرية في المناطق المحيطة.
ومن خلال هذه الحملات، تتضح الحاجة الملحة إلى تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية، المجتمع المدني، والمستهلكين، لضمان بيئة غذائية آمنة وحماية صحة المواطنين من المخاطر الصحية المحتملة.