أكد الحرس الوطني، في بيان، أن وحداته التابعة لمنطقتي الوسط وصفاقس (جنوب شرق) باشرت عمليات البحث عن هؤلاء المهاجرين الذين غادروا السواحل التونسية صوب إيطاليا ليلة 10-11 يناير الجاري.
وبحسب المصدر نفسه، أبلغت الأسر السلطات التونسية بعد فقدان الاتصال بذويهم، مشيرا إلى أن السلطات عبأت دوريات بحرية وجوية للبحث عن المفقودين.
وتعد المياه الإقليمية التونسية منطقة عبور لمعظم قوارب المهاجرين غير الشرعيين المتجهة نحو أوروبا.
وفي سنة 2023، وصل إلى إيطاليا نحو 15 ألف و769 مهاجرا تونسيا غير شرعي، من بينهم 4248 قاصرا، مقابل نحو 16 ألف و699 مهاجرا خلال السنة الماضية، كما تم اعتراض أزيد من 70 ألف مهاجر غير شرعي (تونسي أو أجنبي) أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وتم توقيف معظم المهاجرين (82 بالمائة) على السواحل القريبة من صفاقس، وهي مدينة لا تبعد عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية سوى بـ150 كلم، مقارنة بـ (66 بالمائة) خلال سنة 2022، وفقا للحرس الوطني.
وبحسب المصدر نفسه، أبلغت الأسر السلطات التونسية بعد فقدان الاتصال بذويهم، مشيرا إلى أن السلطات عبأت دوريات بحرية وجوية للبحث عن المفقودين.
وتعد المياه الإقليمية التونسية منطقة عبور لمعظم قوارب المهاجرين غير الشرعيين المتجهة نحو أوروبا.
وفي سنة 2023، وصل إلى إيطاليا نحو 15 ألف و769 مهاجرا تونسيا غير شرعي، من بينهم 4248 قاصرا، مقابل نحو 16 ألف و699 مهاجرا خلال السنة الماضية، كما تم اعتراض أزيد من 70 ألف مهاجر غير شرعي (تونسي أو أجنبي) أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وتم توقيف معظم المهاجرين (82 بالمائة) على السواحل القريبة من صفاقس، وهي مدينة لا تبعد عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية سوى بـ150 كلم، مقارنة بـ (66 بالمائة) خلال سنة 2022، وفقا للحرس الوطني.