الفيلم هو عمل روائي طويل يغوص في أعماق الصراع المستمر بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء المغربية. يسرد الفيلم قصة معاناة عشرات الآلاف من المحتجزين في مخيمات تندوف، مسلطًا الضوء على رحلة مجموعة مكونة من خمسة رجال وامرأتين تمكنوا من الفرار من هذه المخيمات قبل أيام قليلة من الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وتتبع الكاميرا خطوات هؤلاء الهاربين في رحلة شاقة عبر الصحراء الكبرى، حيث ينتقلون بين كثبان الرمال دون بوصلة أو خريطة، مستندين فقط إلى غريزتهم ورغبتهم في التحرر. يتنقلون ليلاً ويتخفون نهارًا، هربًا من دوريات الصحراء وقطاع الطرق الذين يجوبون هذه المناطق المعزولة. مع مرور الأيام، وتحت وطأة الشمس الحارقة وظلمة الليل، تتضاءل قدرة الهاربين على التحمل، ما يضيف عنصر التشويق والتوتر إلى أحداث الفيلم.
ويُعد "الهاربون من تندوف" جزءًا من الدينامية التي يشهدها المغرب في العقود الأخيرة، إذ يسعى الفيلم لتكريم الشعب المغربي وتسليط الضوء، بطريقة سينمائية مبدعة، على حقيقة الصراع بين المغرب وما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". كما يفضح دور الجزائر في تأجيج هذا النزاع. من خلال متابعة قصة هؤلاء الرجال الذين قضوا أكثر من 30 عامًا مسجونين في مخيمات تندوف، يصور الفيلم رحلتهم الملحمية نحو الحرية والوصول إلى "أرض الميعاد"، المغرب.
يشارك في هذا العمل نخبة من النجوم المغاربة، من بينهم إدريس الروخ، محمد الشوبي، كمال حيمود، ياسين عبد القادر، ومحسن مونتكي. كما يضم الفيلم في طاقمه عبد الحق نجيب، إيمان قنديلي، علياء بن شيخ، وكريم أوجيل.
"الهاربون من تندوف" ليس مجرد فيلم؛ إنه شهادة سينمائية تسلط الضوء على المآسي الإنسانية التي يعاني منها آلاف الأبرياء في مخيمات تندوف، ويبرز قوة الإرادة في مواجهة الظلم والقهر من أجل الوصول إلى الحرية.
وتتبع الكاميرا خطوات هؤلاء الهاربين في رحلة شاقة عبر الصحراء الكبرى، حيث ينتقلون بين كثبان الرمال دون بوصلة أو خريطة، مستندين فقط إلى غريزتهم ورغبتهم في التحرر. يتنقلون ليلاً ويتخفون نهارًا، هربًا من دوريات الصحراء وقطاع الطرق الذين يجوبون هذه المناطق المعزولة. مع مرور الأيام، وتحت وطأة الشمس الحارقة وظلمة الليل، تتضاءل قدرة الهاربين على التحمل، ما يضيف عنصر التشويق والتوتر إلى أحداث الفيلم.
ويُعد "الهاربون من تندوف" جزءًا من الدينامية التي يشهدها المغرب في العقود الأخيرة، إذ يسعى الفيلم لتكريم الشعب المغربي وتسليط الضوء، بطريقة سينمائية مبدعة، على حقيقة الصراع بين المغرب وما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". كما يفضح دور الجزائر في تأجيج هذا النزاع. من خلال متابعة قصة هؤلاء الرجال الذين قضوا أكثر من 30 عامًا مسجونين في مخيمات تندوف، يصور الفيلم رحلتهم الملحمية نحو الحرية والوصول إلى "أرض الميعاد"، المغرب.
يشارك في هذا العمل نخبة من النجوم المغاربة، من بينهم إدريس الروخ، محمد الشوبي، كمال حيمود، ياسين عبد القادر، ومحسن مونتكي. كما يضم الفيلم في طاقمه عبد الحق نجيب، إيمان قنديلي، علياء بن شيخ، وكريم أوجيل.
"الهاربون من تندوف" ليس مجرد فيلم؛ إنه شهادة سينمائية تسلط الضوء على المآسي الإنسانية التي يعاني منها آلاف الأبرياء في مخيمات تندوف، ويبرز قوة الإرادة في مواجهة الظلم والقهر من أجل الوصول إلى الحرية.