كما ان حجم ليالي المبيت ستنتقل من 25 مليون و 243 الف ليلة الى حوالي 27 مليون و 800 الف ليلة سياحية (+10 ٪ )، ستكون مساهمة السياحة الداخلية بحوالي + 20 ٪ فيما ستساهم السياحة الدولية بحوالي + 4٪ فقط. وفيما يخص مداخيل العملة الصعبة، من المرتقب أن تصل الى 105 مليار درهم سنة 2023، +15٪ مقارنة مع 2022 و + 33٪ مقارنة مع 2019).
هدا وسيتجاوز حجم ليالي المبيت بإقليم مراكش (اكبر وجهة سياحية بالمغرب)، 9 مليون ليلة ( 1/3 من حجم ليالي المبيت المسجلة على المستوى الوطني) فيما سيقارب حجم ليالي المبيت بجهة مراكش آسفي حوالي 11 مليون ليلة ( 40 ٪ وطنيا). وبهدا ستكون مراكش قد أكدت ريادتها مقارنة مع أكادير التي ستنهي السنة بحوالي 5،6 مليون ليلة فقط ( 5،8 مليون ليلة بالنسبة لجهة سوس ماسة بأكملها) وهو ما يعني أن سنة من النشاط السياحي بجهة مراكش آسفي يتجاوز سنة ونصف من النشاط السياحي بجهة سوس ماسة.
ومن جهة اخرى ستمثل سنة من النشاط السياحي لجهة مراكش آسفي ما يتجاوز النشاط السياحي لجهة درعة تافيلالت خلال 27 سنة.
كما نلاحض كدلك أن النشاط السياحي لشهر شتنبر بالنسبة لإقليم مراكش سنة 2023 ( وهو اضعف شهر في هاته السنة ) والدي تراجعت فيه ليالي المبيت بفعل زلزال الحوز ب17 ٪ لتستقر في حدود 590 الف ليلة سياحية، سيعادل نشاط سنة ونصف من النشاط السياحي لجهة درعة تافيلالت بأقاليمها الخمسة مجتمعة. وبهدا فقد أصبح تحرك مسؤولي جهة درعة تافيلالت الوطني ضرورة ملحة من أجل تدارك الفوارق المسجلة و ضمان عدالة مجالية في النشاط السياحي.
الزوبير بوحوت : خبير في القطاع السياحي.
Zoubir BOUHOUTE : Expert en Tourisme
الزوبير بوحوت : خبير في القطاع السياحي.
Zoubir BOUHOUTE : Expert en Tourisme