وأوضحت المذكرة بأن النساء المتواجدات خارج سوق الشغل، بحجم يقدر ب 11,2 مليون شخص ، تمثل 80,2 في المئة من النساء في سن النشاط (81,7 في المئة بالوسط الحضري و77,2 في المئة بالوسط القروي) .
ومن جهة أخرى، من بين 5,9 مليون شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، 15,4 في المئة يزاولون شغلا (905.000)، 7,4 في المئة يبحثون عن شغل (439.000)، في حين أن 77,2 في المئة هم خارج سوق العمل (4,6 مليون) ، وثلاث أرباع الشباب المتواجدين خارج سوق الشغل (77 في المئة) هم تلاميذ أو طلبة و19,6 في المئة ربات البيوت .
كما أن أكثر من شاب من بين أربعة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (25,2 في المئة أو 1,5 مليون) ، على المستوى الوطني ، لا يشتغلون ، وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين ، وما يقارب 72,8 في المئة منهم نساء ، 40,6 في المئة منهن متزوجات ، و68,2 في المئة يتوفرن على شهادة .
وأبرز ذات المصدر أنه إضافة إلى ضعف مشاركتهم في سوق الشغل ، والتي تتجلى في معدل النشاط الذي يبلغ 22,8 في المئة خلال سنة 2022 ، يعاني الشباب من استمرار ارتفاع مستوى البطالة ، لافتا إلى أن معدل البطالة يبلغ 32,7 في المئة لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة مقابل 13,2 في المئة بالنسبة للأشخاص البالغين ما بين 15 و 44 سنة و3,3 في المئة لدى الأشخاص البالغين 45 سنة فما فوق ، ويبلغ هذا المعدل ذروته 61,4 في المئة في صفوف الشباب حاملي الشهادات ذات المستوى العالي .
وفي العموم ، فإن معدل الشغل الناقص انتقل ما بين سنتي 2021 و2022 ، من 9,3 بالمائة إلى 9 بالمائة على المستوى الوطني ،
وأبرزت المندوبية أنه حسب المهنة ، سجل معدل الشغل الناقص لدى التجار والوسطاء التجاريين والماليين أعلى انخفاض ؛ حيث انتقل من 6,6 بالمائة سنة 2021 إلى 5 بالمائة سنة 2022 (- 1,6 نقطة)، يليهم المستخدمين ( -1 نقطة) ثم العمال اليدويين غير الفلاحيين ، وعمال المناولة والمهن الصغرى (- 0,9 نقطة) .
وتتمثل القطاعات التي عرفت أقوى انخفاض في معدل الشغل الناقص في : قطاع ” البناء والأشغال العمومية” بـ – 1,4 نقطة (من 17,8 بالمائة إلى 16,4 بالمائة) ، يليه قطاع “الخدمات” بـ – 0,9 نقطة (من 8 بالمائة إلى 7,2 بالمائة) ، ثم قطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” بـ – 0,3 نقطة (من 6,5 بالمائة إلى 6,2 بالمائة ) .
المصدر : مجلة فرح