وفي مذكرة إخبارية حديثة لها، حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين ومكوناتها، أوضحت المندوبية أن الشغل لساعات مفرطة يهم بالأساس الرجال (41 في المائة ) أكثر من النساء ( 5ر13 في المائة ).
مؤكدة في نفس السياق، حسب المكتب الدولي للشغل، تعرف المدة المفرطة على أساس نسبة النشيطين المشتغلين اللذين اشتغلوا خلال أسبوع المرجع أكثر من 48 ساعة في مجموع أنشطتهم.
وأوضح المصدر ذاته أنه يهم، حسب قطاع النشاط الاقتصادي، 40,3 في المائة من النشيطين المشتغلين بقطاع الخدمات و35,5 في المائة من المشتغلين بقطاع البناء والأشغال العمومية و32,8 في المائة بقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و27,6 في المائة بقطاع "الفلاحة الغابة والصيد".
ومن جهة أخرى، ما يقارب 6,4 في المائة من النشيطين المشتغلين يعملون جزءا من النهار وآخر من الليل (8,3 في المائة بالوسط الحضري و 3,5 في المائة بالوسط القروي)، و3,2 في المائة بالتناوب ما بين الليل والنهار و1,1 في المائة لا يشتغلون إلا بالليل.
وصرح 3,5 في المائة من النشيطين المشتغلين، بالنسبة للتوفيق بين الحياة الخاصة والحياة المهنية، أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، 7,4 في المائة يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و31,2 في المائة يستطيعون ذلك لكن بصعوبة.
أما فيما يخص نمط تنظيم الشغل فيستفيد قرابة ثلاثة نشيطين مشتغلين من كل عشرة (29,3 في المائة) من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (41,4 في المائة بالمدن و 10,7 في المائة بالقرى).
وترتفع نسبة المستفيدين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من 13,5 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى 74 في المائة بالنسبة لحاملي الشهادات العليا.
ويسجل المشتغلون بقطاع “الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية” أعلى معدل للتغطية الصحية المرتبطة بالشغل ( 49,2 في المائة )، يليه قطاع “الخدمات” (41,2 في المائة ) ثم قطاع “البناء والأشغال العمومية” ( 13 في المائة ) وقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد ( 8ر6 في المائة ) .
ويستفيد 45,7 في المائة من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، على الصعيد الوطني، 53,1 في المائة بالوسط الحضري و25,3 في المائة بالوسط القروي. وتبلغ هذه النسبة 60,7 في المائة لدى النساء و41,9 في المائة لدى الرجال.
و سجلت المندوبية استفادة حوالي ثلاثة نشيطين مشتغلين من بين كل عشرة (28,3 في المائة ) من نظام التقاعد المرتبط بالشغل، 40,7 في المائة بالوسط الحضري و9,3 في المائة بالوسط القروي. ويبلغ معدل التغطية بنظام التقاعد 35,8 في المائة لدى النساء و26,4 في المائة لدى الرجال. وينتقل هذا المعدل من 12,5 في المائة بالنسبة للأشخاص بدون أية شهادة إلى 73,2 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا.
مؤكدة في نفس السياق، حسب المكتب الدولي للشغل، تعرف المدة المفرطة على أساس نسبة النشيطين المشتغلين اللذين اشتغلوا خلال أسبوع المرجع أكثر من 48 ساعة في مجموع أنشطتهم.
وأوضح المصدر ذاته أنه يهم، حسب قطاع النشاط الاقتصادي، 40,3 في المائة من النشيطين المشتغلين بقطاع الخدمات و35,5 في المائة من المشتغلين بقطاع البناء والأشغال العمومية و32,8 في المائة بقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و27,6 في المائة بقطاع "الفلاحة الغابة والصيد".
ومن جهة أخرى، ما يقارب 6,4 في المائة من النشيطين المشتغلين يعملون جزءا من النهار وآخر من الليل (8,3 في المائة بالوسط الحضري و 3,5 في المائة بالوسط القروي)، و3,2 في المائة بالتناوب ما بين الليل والنهار و1,1 في المائة لا يشتغلون إلا بالليل.
وصرح 3,5 في المائة من النشيطين المشتغلين، بالنسبة للتوفيق بين الحياة الخاصة والحياة المهنية، أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، 7,4 في المائة يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و31,2 في المائة يستطيعون ذلك لكن بصعوبة.
أما فيما يخص نمط تنظيم الشغل فيستفيد قرابة ثلاثة نشيطين مشتغلين من كل عشرة (29,3 في المائة) من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (41,4 في المائة بالمدن و 10,7 في المائة بالقرى).
وترتفع نسبة المستفيدين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من 13,5 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى 74 في المائة بالنسبة لحاملي الشهادات العليا.
ويسجل المشتغلون بقطاع “الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية” أعلى معدل للتغطية الصحية المرتبطة بالشغل ( 49,2 في المائة )، يليه قطاع “الخدمات” (41,2 في المائة ) ثم قطاع “البناء والأشغال العمومية” ( 13 في المائة ) وقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد ( 8ر6 في المائة ) .
ويستفيد 45,7 في المائة من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، على الصعيد الوطني، 53,1 في المائة بالوسط الحضري و25,3 في المائة بالوسط القروي. وتبلغ هذه النسبة 60,7 في المائة لدى النساء و41,9 في المائة لدى الرجال.
و سجلت المندوبية استفادة حوالي ثلاثة نشيطين مشتغلين من بين كل عشرة (28,3 في المائة ) من نظام التقاعد المرتبط بالشغل، 40,7 في المائة بالوسط الحضري و9,3 في المائة بالوسط القروي. ويبلغ معدل التغطية بنظام التقاعد 35,8 في المائة لدى النساء و26,4 في المائة لدى الرجال. وينتقل هذا المعدل من 12,5 في المائة بالنسبة للأشخاص بدون أية شهادة إلى 73,2 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا.