وأفاد بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن برنامج هذا الاجتماع رفيع المستوى يتضمن استعراض حصيلة الأنشطة المبرمجة برسم سنة 2022 ، واستكمال مخطط عمل 2023 ، وكذا وضع الإعلان الوزاري المشترك ، والذي سيتم اعتماده والتوقيع عليه خلال الاجتماع الـ18 لوزراء دفاع الدول الأعضاء في المبادرة ، المقرر عقده في 16 دجنبر 2022 بالرباط .
وأبرز المصدر ذاته أنه بهذه المناسبة، وفي كلمة تلاها نيابة عن الجنرال دوكور دارمي ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية ، أشاد الجنرال دو بريغاد محمد حيال ، في كلمته الافتتاحية ، بـ” جهود جميع الدول الأعضاء التي تساهم بشكل فاعل في دينامية هذه المبادرة خمسة زائد خمسة دفاع ” ، كما سلط الضوء على الجهود التي تبذلها جميع الدول الأعضاء من أجل السير “الناجح” للأنشطة المبرمجة سنة 2022 .
وأشار إلى أن هذه الأنشطة تشمل تخطيط وإدارة مختلف التمرينات ، وتنفيذ أعمال التكوين والبحث المنجزة من طرف تجمع “ 5 زائد 5 دفاع ” والمركز الأورو- مغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية ، وتنفيذ مشاريع المبادرة. وأوضح أنه سيتم بمناسبة انعقاد الاجتماع الـ35 للجنة التوجيهية لمبادرة (5 زائد 5 دفاع) تقديم نتائج بحث المركز الأورو- مغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية وأحدث المستجدات بشأن التقدم المحرز في المنتدى الإلكتروني ومركز التكوين في مجال إزالة الألغام لدواعي إنسانية ، وكذا تقاسم الخبرات المكتسبة بخصوص تمرين المراقبة البحرية “ SEABORDER 2022 ” ومقاربة النوع الاجتماعي ضمن العمليات العسكرية الخارجية .
ويتضمن مخطط العمل المقترح برسم سنة 2023 زيادة أنشطة التعاون بنسبة 20 في المائة. وفي هذا الإطار ، تعتزم القوات المسلحة الملكية تنظيم سبعة أنشطة ، تشمل تدريبا للبحث والإنقاذ ، ووحدتين للتكوين ، وثلاث ندوات واجتماعا لمجموعة التنسيق البحري ، وتعكس هذه المساهمة التزام المغرب لصالح المبادرة ، وكذا تشبثه بأهدافها ، باعتبارها ركيزة أساسية للتعاون بين القوات المسلحة للدول الأعضاء في المبادرة ، وتعد “ مبادرة 5 زائد 5 دفاع”، التي تم إطلاقها سنة 2004 ، منتدى للتشاور والتفاهم متعدد الأطراف بين ضفتي غرب البحر الأبيض المتوسط ، ويشكل هذا المنتدى إطار ا تفضيلي ا لتعزيز المعرفة المتبادلة والتبادلات حول المواضيع ذات الصلة ، على وجه الخصوص، بالسلامة البحرية وسلامة الطيران ومساهمة القوات المسلحة في إدارة الكوارث الكبرى والبحث الأكاديمي والتكوين .
المصدر : جريدة نقاش 21