الأستاذ عبد الرحمان الملحوني يعتبر ذاكرة اختزلت من نشاط دؤوب في عالم التربية والتعليم التراثي
ومن مدينة مراكش ، ومع شيخ الملحون ، الأستاذ والباحث في الفن التراثي ، الأستاذ عبد الرحمان الملحوني ، الذي ساعد في العديد من البحوث الجامعية برأي وتوفير الدروس والتنقيح ، و مد يد العون لكل من يتصل ليبحث في فن الملحون .
كيف نشأ عشقك لهذه الثقافة الشعبية و للإصدارات الملحونية؟
الحمد الله ، بفضل أربيعين سنة في هذا الفن استطعت من خلال الإذاعة ومن خلال البرامج التي أطرتها ، أن أوصل ما هو مكتوب وما هو ثقافة شعبية إلى أذن المستمع عن طريق البرنامج والإنتاج الإذاعي، و توثيق هذا التراث الفني الزاخر بالكلام الرائع واللحن الراقي .
كيف جاءت فكرة تأسيس جمعية شيخ الجيلالي المتيرد؟
ارتبط تأسيس الجمعية ، بالمؤتمر الوطني الذي عرفته مراكش في سنة 1970، الذي كان تحت الرئاسة الفعلية لمحمد الفاسي رحمه الله ، جمعية الشيخ الجيلالي المتيرد ، انبثقت من وسط جماعة شيخ الشيوخ أحمد بن عمر الملحوني رحمه الله ، وشقت لنفسها طريق من خلال أنشطتها وأهدافها النبيلة ، ومن خلال تخليدها لأعلام ، أمثال جمعية بن تاشفين ، وجمعية شوقي....
استشرت مع والدي الحاج محمد بن عمر الملحوني ، فبدء يستعرض مجموعة من الأشياخ الذي كان لهم ثقل كبير في مدينة مراكش ، أمثال الحاج مريفق ، وكامل دغري ، والحاج دريس الحنش ، إلى غيرهم من شيوخ مدينة مراكش ، واختار الحاج الملحوني ، الشيخ الجيلالي المتيرد رئيسا للجمعية ، باعتباره عتبة الملحون التي لا يمكن لأي مبدع أن لا يدخل من بابها الفحل الكبير المراكشي العظيم ، فأطلقنا على الجمعية اسم الجيلالي المتيرد .
استفدت جمعية الجيلالي المتيرد عند تأسيسها من الحركة الفنية والثقافية التي أبدعها محمد الفاسي رحمه الله ، واستمرت الجمعية لحد الساعة على هذا التقليد ، وهو تنظيم مهرجان وطني اخترنا له "مهرجان الربيع الوطني" كالاسم ، وحاولنا استقطاب مجموعة كبيرة من شيوخ الملحون خارج مراكش ، ليتحقق الهدف المقصود وهو الاحتفاء بفن الملحون ، واستعادت الذاكرة والبحث والنبش في هذا التراث الأصيل .
كيف نشأ عشقك لهذه الثقافة الشعبية و للإصدارات الملحونية؟
الحمد الله ، بفضل أربيعين سنة في هذا الفن استطعت من خلال الإذاعة ومن خلال البرامج التي أطرتها ، أن أوصل ما هو مكتوب وما هو ثقافة شعبية إلى أذن المستمع عن طريق البرنامج والإنتاج الإذاعي، و توثيق هذا التراث الفني الزاخر بالكلام الرائع واللحن الراقي .
كيف جاءت فكرة تأسيس جمعية شيخ الجيلالي المتيرد؟
ارتبط تأسيس الجمعية ، بالمؤتمر الوطني الذي عرفته مراكش في سنة 1970، الذي كان تحت الرئاسة الفعلية لمحمد الفاسي رحمه الله ، جمعية الشيخ الجيلالي المتيرد ، انبثقت من وسط جماعة شيخ الشيوخ أحمد بن عمر الملحوني رحمه الله ، وشقت لنفسها طريق من خلال أنشطتها وأهدافها النبيلة ، ومن خلال تخليدها لأعلام ، أمثال جمعية بن تاشفين ، وجمعية شوقي....
استشرت مع والدي الحاج محمد بن عمر الملحوني ، فبدء يستعرض مجموعة من الأشياخ الذي كان لهم ثقل كبير في مدينة مراكش ، أمثال الحاج مريفق ، وكامل دغري ، والحاج دريس الحنش ، إلى غيرهم من شيوخ مدينة مراكش ، واختار الحاج الملحوني ، الشيخ الجيلالي المتيرد رئيسا للجمعية ، باعتباره عتبة الملحون التي لا يمكن لأي مبدع أن لا يدخل من بابها الفحل الكبير المراكشي العظيم ، فأطلقنا على الجمعية اسم الجيلالي المتيرد .
استفدت جمعية الجيلالي المتيرد عند تأسيسها من الحركة الفنية والثقافية التي أبدعها محمد الفاسي رحمه الله ، واستمرت الجمعية لحد الساعة على هذا التقليد ، وهو تنظيم مهرجان وطني اخترنا له "مهرجان الربيع الوطني" كالاسم ، وحاولنا استقطاب مجموعة كبيرة من شيوخ الملحون خارج مراكش ، ليتحقق الهدف المقصود وهو الاحتفاء بفن الملحون ، واستعادت الذاكرة والبحث والنبش في هذا التراث الأصيل .
متابعة : سارة البوفي