فن وفكر

الملحون...... الفن الذي يعشقه السلاطين والفقراء على السواء


إليكم الجزء الثالث من ملف الملحون لجريدة odj



من أهم القصائد التي أحب أن أغنيها وأستمتع بسماعها قصيدة " البراقية" حيث كانت معها انطلاقتي في فن الملحون


ومن مدينة أزمور مع الفنانة الشابة المنشدة شيماء الرداف التي أحبت الملحون وتفوقت في غنائه واحترافه إلى جانب دراستها بمجال العلوم الجيومجالية والحكامة العقارية .


ولعي بفن الملحون ارتبط بحضوري للمهرجانات الملحونية ، كنت اعتبر أداءه صعبا في البداية بسبب قصائده الطويلة ، لكني حظيت بتشجيع والدتي وهي من دفعتني لغنائه ، وشرعت في البداية في حفظ  قصيدة "البراقية" قبل خوض تجربة حفظ القصائد الطويلة ، ثم التحقت بجمعية أحمد بن رقية للملحو ن، ومن هنا جاءت فكرة مشاركتي في المسابقة الوطنية لفن الملحون بمدينة تافيلالت ، و الحمد الله توفقت وأخدت الجائزة الأولى وطنيا في سنة 2015 ، وتم تكريمي في المهرجان الدولي "ملحونيات" ، ومن هنا كانت الانطلاقة الفعلية لفن الملحون ، وتوالت المشاركات في المهرجانات على الصعيد الوطني والدول ي، هذا فضلا عن مجموعة من المشاركات التلفزية في القناة الثانية والقناة الأمازيغية وقناة شذى تيفي .


من هم شيوخ الملحون التي تحب شيماء الرداف السماع إليهم؟

الأستاذ والشيخ التولالي ، يأتي في المقدمة حيث يعتبر من أوائل من أعطوا الكثير لفن الملحون ومن الفنانين المغاربة الذي تأثرت بهم كمنشدة ، الفنانتين ماجدة اليحياوي، والفنانة سناء مرحتي ، ومن أهم القصائد التي أحب أن أغنيها وأستمتع بسماعها ، قصيدة "البراقية" حيث كانت معها انطلاقتي في فن الملحون ، وكذلك قصيدة "الأم"، حيث كانت أول قصيدة أنشدها أمام مستشار الملك الأستاذ عباس الجيراري وحرمه .

متابعة : سارة البوفي 

لقراءة الجزء الأول والثاني من ملف الملحون أنقر هنا 
 

 

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 28 دجنبر 2022
في نفس الركن