فن وفكر

الملحون...... الفن الذي يعشقه السلاطين والفقراء على السواء


إليكم الجزء الثامن من ملف الملحون لجريدة odj



فن الملحون جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية


وفي نفس الإطار ومن مدينة سلا ، مع الباحث في فن الملحون و الفنان المبدع عبد الله البكراوي ، عضو جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون .


كيف حافظت جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون على توثيق هذا الفن التراثي الشعبي الأصيل؟

إن فن الملحون جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية ، وتاريخه حافل بأسماء شعراء وعازفين ومنشدين تركوا بصمتهم فيه وخلفوا إرثا فنيا غنيا لأجيال اللاحقة ، وشهدت قصيدة الملحون تطورا على مستوى بنائها ، إذ تحولت من نظام "المبيت" أي الذي يقوم على البيت ، إلى مكسور الجناح ، وتتكون القصيدة فيه من عدة أقسام ، ثم إلى" المشتب والسوسي " الذي تتوزع فيه القصيدة إلى عدة أقسام وأشطر .


وقد اكتسب فن الملحون شعبيته من كون ناظمي شعره في الغالب من عامة الشعب وليس من المثقفين والمتعلمين فقط ، غير أن اللغة التي تكتب بها القصائد ليست لغة عامية سطحية ، بل لغة راقية تدخل فيها كلمات فصيحة تنطق بالأسلوب العامي ، ونظم في الملحون بسطاء من حرفيين وصناع تقليديين وأيضا أمراء وفقهاء وسلاطين .

متابعة : سارة البوفي 

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 4 يناير 2023
في نفس الركن