فن وفكر

الملحون...... الفن الذي يعشقه السلاطين والفقراء على السواء


إليكم الجزء السابع من ملف الملحون لجريدة odj



عائلة إدريس بن المامون عائلة ملحونية علوية جذورها من تافيلالت مدينة الملحون


من مدينة سلا ، ومع الابن الأكبر للحاج إدريس بن المامون ، الأستاذ أدم العلوي ، رئيس جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون ، التي تحمل اسم والده الراحل رحمه الله.


كيف تشبعت بفن الملحون؟

تشبعت بفن الملحون عن طريق والدي وأجدادي رحمهم الله ، أنحدر من عائلة ملحونية علوية أصيلة ورثت فن الملحون من جذورها وفن الملحون متواجد بقوة في أسرتنا الصغيرة والكبيرة باعتبارنا علويين وفن الملحون نشأ مع الدولة العلوية وترعرع فيها ، وكان يسمى آنذاك بطرب "البلط" ، حيث يقام مساء كل خميس بمدينة سلا في أحد بيوت السلاويين القدماء ، وكان منزلنا من أقدم وأشهر البيوت في مدينة سلا التي كانت تقام فيها نزاهة الملحون " دارت" ، وكان مفتوح في وجه كل الشيوخ والمنشدين لفن الملحون ، بل وكان يعتبر "زاوية الملحون" بمدينة سلا .


كيف جاءت فكرة تأسيس جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون؟

كان والدي رحمه الله ، من الشيوخ القدماء في فن الملحو ن، وكان مؤسس جمعية النهضة لفن الملحو ن، واستمرت الجمعية في تسجيل حلقات الملحون في الإذاعة الوطنية ، وفي تنظيم المهرجانات الوطنية إلى أن توفي والدي ، عندها اجتمعت جمعيةّ أبي رقراق وجمعية سلا المستقبل ، وقرروا تأسيس جمعية تحمل اسم والدي من أجل أن يبقى هذا الاسم الذي أعطى الكثير لهذا الفن خالدا في ذاكرة السلاويين ، وثم ذلك بالفعل في أربعينية أبي رحمه الله ، ولا زالت الجمعية لحد الساعة محافظة على هذا التقليد السنوي من أجل إحياء هذا الفن الشعبي الأصيل المتوارث عن الجدود .

متابعة : سارة البوفي 

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 3 يناير 2023
في نفس الركن