عائلة إدريس بن المامون عائلة ملحونية علوية جذورها من تافيلالت مدينة الملحون
من مدينة سلا ، ومع الابن الأكبر للحاج إدريس بن المامون ، الأستاذ أدم العلوي ، رئيس جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون ، التي تحمل اسم والده الراحل رحمه الله.
كيف تشبعت بفن الملحون؟
تشبعت بفن الملحون عن طريق والدي وأجدادي رحمهم الله ، أنحدر من عائلة ملحونية علوية أصيلة ورثت فن الملحون من جذورها وفن الملحون متواجد بقوة في أسرتنا الصغيرة والكبيرة باعتبارنا علويين وفن الملحون نشأ مع الدولة العلوية وترعرع فيها ، وكان يسمى آنذاك بطرب "البلط" ، حيث يقام مساء كل خميس بمدينة سلا في أحد بيوت السلاويين القدماء ، وكان منزلنا من أقدم وأشهر البيوت في مدينة سلا التي كانت تقام فيها نزاهة الملحون " دارت" ، وكان مفتوح في وجه كل الشيوخ والمنشدين لفن الملحون ، بل وكان يعتبر "زاوية الملحون" بمدينة سلا .
كيف جاءت فكرة تأسيس جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون؟
كان والدي رحمه الله ، من الشيوخ القدماء في فن الملحو ن، وكان مؤسس جمعية النهضة لفن الملحو ن، واستمرت الجمعية في تسجيل حلقات الملحون في الإذاعة الوطنية ، وفي تنظيم المهرجانات الوطنية إلى أن توفي والدي ، عندها اجتمعت جمعيةّ أبي رقراق وجمعية سلا المستقبل ، وقرروا تأسيس جمعية تحمل اسم والدي من أجل أن يبقى هذا الاسم الذي أعطى الكثير لهذا الفن خالدا في ذاكرة السلاويين ، وثم ذلك بالفعل في أربعينية أبي رحمه الله ، ولا زالت الجمعية لحد الساعة محافظة على هذا التقليد السنوي من أجل إحياء هذا الفن الشعبي الأصيل المتوارث عن الجدود .
متابعة : سارة البوفي