لوديجي ستوديو

المقاولة فالمغرب: معاناة هيكلية


حلقة جديدة هضرات بواحد العمق على التحديات اللي كيعاني منها لمقاولين فالمغرب، وكشفات على الخصاص فبرامج الدعم، أهمية التكوين، وضرورة التعاون بين القطاع العام والخاص باش يتقوى هاد المجال. التحليل بين بزاف ديال التفاوتات بين الطموحات المعلنة والواقع اللي عايشينو لمقاولين.



لمقاولة فالمغرب: تحديات، فرص، وضرورة الإصلاح

الوضعية ديال لمقاولة فالمغرب كتشير لزيادة فعدد المقاولات اللي كتخلق، ولكن كاين فرق كبير بين هاد الأرقام والواقع اللي كيعاني منه لمقاولين. بزاف منهم خايفين يدخلوا للقطاع المهيكل حيت ما كايناش الثقة فالمؤسسات وغياب الدعم المناسب. وعلى الرغم من المجهودات ديال الدولة باش تشجع هاد الانتقال، النتائج باقا ضعيفة.

برامج بحال "انطلاقة" و"مواتي"، رغم أنهم باينين واعدين فالأوراق، تعرضوا لانتقادات كبيرة بسباب غياب التتبع والمواكبة. كاين حتى إساءة فاستعمال الفلوس اللي تعطاو، بحال شراء أراضي وسيارات غالية، الشي اللي بين أن المراقبة ماشي كافية. هاد البرامج اللي كتدار بلا رؤية استراتيجية واضحة ما قدروش يوصلوا للأهداف ديالهم، خصوصا فمجال هيكلة المقاولات.

واحد النقطة الأخرى اللي تطرقات ليها الحلقة هي نقص التكوين فمجال لمقاولة. تعليم لمقاولة باقي ضعيف فالنظام التعليمي المغربي، حتى فالمستوى العالي. الخبراء شددوا على أهمية إدخال هاد المادة من الصغر باش نخلقو ثقافة مقاولاتية حقيقية.

باش نواجهو هاد التحديات، خاص تعاون قوي بين القطاع العام والخاص. هاد الشراكة تقدر تساعد فتنظيم برامج التمويل، وضمان مواكبة شخصية لكل مستفيد، وتشجيع المبادرات المبتكرة. من جهة أخرى، استعمال المؤثرين باش يروجوا لبعض البرامج تعرض لانتقادات، وهاد الشي بين الحاجة لاستراتيجيات تواصل أكثر مصداقية وفعالية.

رغم العراقيل، لمقاولة باقا مفتاح أساسي للتنمية الاقتصادية فالمغرب. باش ننجحو، خاص إصلاحات هيكلية، استثمار فالتكوين، وضمان تتبع صارم للمشاريع اللي كيدعموها. غير بمقاربة منسقة واستراتيجية يمكن نحولو الطموحات لواقع ملموس.

لمقاولة، المغرب، تحديات، التمويل، التكوين، القطاع المهيكل، التعاون، انطلاقة، برامج، الدعم.





الثلاثاء 21 يناير 2025
في نفس الركن