آخر الأخبار

المغرب يواصل التألق: انتخاب خالد يوسفي أمينًا للمالية في الفيدرالية الفرانكفونية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين


في إنجاز جديد يعكس المكانة المرموقة للمملكة المغربية في المحافل الدولية، تم انتخاب السيد خالد يوسفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالمغرب، عضوًا بالمكتب التنفيذي للفيدرالية الفرانكفونية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، مكلفًا بمهام المالية. جاء هذا الانتخاب يوم الثلاثاء، الموافق 26 نوفمبر 2024، خلال انعقاد اجتماع الفيدرالية في مدينة كيغالي، عاصمة جمهورية رواندا.



مكتب تنفيذي يضم كفاءات دولية
يتألف المكتب التنفيذي للفيدرالية من ممثلي أربع دول أعضاء، تم توزيع مهامهم على النحو التالي:


الرئيس: الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالجمهورية الفرنسية.
نائب الرئيس: الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بجمهورية بنين.
أمين المال: الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالمملكة المغربية.
الكاتب العام: الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

دور محوري للمغرب في تعزيز التعاون الفرانكفوني
انتخاب السيد خالد يوسفي في هذا المنصب يمثل اعترافًا دوليًا بكفاءة الخبرات المغربية في مجال الهندسة الطبوغرافية. كما يعكس الدور المتنامي للمغرب في دعم وتعزيز التعاون بين الدول الفرانكفونية، خصوصًا في المجالات التقنية والهندسية.

وتعد الفيدرالية الفرانكفونية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين منصة دولية تجمع بين الدول الناطقة بالفرنسية بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال المسح الطبوغرافي والهندسة الجغرافية.

التزام مغربي بمبادئ التطوير المستدام
يعكس هذا الإنجاز التزام المغرب بمواصلة دوره الريادي في تعزيز التعاون الدولي وتطوير المجالات التقنية والمهنية، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والدولي. ويشكل وجود المغرب في المكتب التنفيذي فرصة لتعزيز الشراكات مع الدول الأعضاء في الفيدرالية.

آفاق جديدة للتعاون الدولي
من المتوقع أن يساهم انتخاب السيد خالد يوسفي في تعزيز مكانة المغرب داخل الفيدرالية الفرانكفونية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين. ويتيح هذا التعيين فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء، خاصة في مجالات البنية التحتية، وإدارة الأراضي، والتحول الرقمي في التقنيات الطبوغرافية.

ويمثل هذا الإنجاز إضافة نوعية لمسيرة المغرب في دعم التعاون المهني والتقني على الصعيد الدولي، مؤكدًا على مكانته كفاعل أساسي في تعزيز التعاون داخل الفضاء الفرانكفوني.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 27 نونبر 2024
في نفس الركن