وترأس الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس المستشارين المغربي، النعم ميارة، إلى جانب رئيسة مجلس الشيوخ الغيني، تيريزا إيفوا أسانغونو. شهد اللقاء حضور الوزير الأول الغيني، مانويل أوسا نسوي، ورئيسي البرلمانين الإفريقي والعربي، فورتشن شارومبيرا وعادل بن عبد الرحمن العسومي، بالإضافة إلى شخصيات سياسية بارزة من إفريقيا والعالم العربي.
يهدف هذا الاجتماع، الذي يحمل شعار "تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب لمواجهة التحديات البيئية والتكنولوجية والتنموية"، إلى تعزيز التعاون البرلماني بين دول الجنوب لمواجهة الأزمات المتعددة الأبعاد التي يشهدها العالم اليوم.
كما يشارك في هذا الحدث رؤساء مجالس الشيوخ من إيسواتيني وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون والكونغو وزيمبابوي ونيجيريا، بهدف تسهيل العمل البرلماني المشترك وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة.
وفي كلمتها، أشارت رئيسة مجلس الشيوخ الغيني إلى أن الاجتماع ينعقد في ظل أزمات أمنية معقدة، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، مؤكدة على أهمية التعاون البرلماني لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنطقة.
أوضحت أن الهدف من الحدث هو المساهمة، بالتعاون مع حكومات الدول الأعضاء، في إيجاد حلول فعالة للأزمات الراهنة، مشددة على وعي (أسيكا) بدورها الحيوي في تعزيز التعاون بين دول الجنوب.
كما أعربت أسانغونو عن امتنانها للدعم الذي قدمه المغرب عام 2022 لغينيا الاستوائية للانضمام إلى الرابطة، وأثنت على مساهمته في تنظيم هذا الحدث المهم في مالابو.