وفي هذا السياق، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، خلال زيارته للجناح المغربي، أن "المغرب يعزز من حضوره بشكل جيد في هذه القرية الثقافية التي تركز على الدفاع عن مختلف جوانب التراث، سواء المادي أو غير المادي".
وأشار بنسعيد إلى أهمية هذه الفعالية في التعريف بالثقافة المغربية، قائلًا: "سوف نستفيد من هذه الفرصة لتعزيز التعريف بثقافتنا"، وذلك خلال زيارته التي تمت بحضور السفيرة المغربية في باريس، سميرة سيتيل
وأوضح الوزير أن حضور المغرب في هذا الحدث يأتي في إطار جهود وزارته لتعزيز وجود الثقافة والتراث المغربيين في المحافل الدولية، مثل قرية الفرانكوفونية، التي تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار من جنسيات مختلفة
و في السياق ذاته قال بنسعيد: "لدينا تاريخ غني، وفي كل حدث دولي، نسعى لتسليط الضوء على ثقافتنا وهويتنا"ـ وتُدير وزارة الشباب والثقافة والتواصل الجناح الوطني، الذي يُبرز ثراء وتنوع الثقافة المغربية من خلال برنامج يُسلط الضوء على تفرد التراث المغربي ومبادراته المختلفة في مجال التنمية المستدامة