فن وفكر

المغرب يحتفي بتنوعه الثقافي في القرية الفرنكفونية بباريس


يشهد المغرب حضورا قويًا في القرية الفرانكوفونية، الحدث الثقافي الكبير الذي يعقد هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية بهدف تعزيز التنوع الثقافي في الفضاء الفرانكوفوني، وذلك أياما قليلة قبل انعقاد القمة التاسعة عشرة للفرانكوفونية (4-5 أكتوبر)



وفي هذا السياق، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، خلال زيارته للجناح المغربي، أن "المغرب يعزز من حضوره بشكل جيد في هذه القرية الثقافية التي تركز على الدفاع عن مختلف جوانب التراث، سواء المادي أو غير المادي".

وأشار بنسعيد إلى أهمية هذه الفعالية في التعريف بالثقافة المغربية، قائلًا: "سوف نستفيد من هذه الفرصة لتعزيز التعريف بثقافتنا"، وذلك خلال زيارته التي تمت بحضور السفيرة المغربية في باريس، سميرة سيتيل

وأوضح الوزير أن حضور المغرب في هذا الحدث يأتي في إطار جهود وزارته لتعزيز وجود الثقافة والتراث المغربيين في المحافل الدولية، مثل قرية الفرانكوفونية، التي تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار من جنسيات مختلفة

و في السياق ذاته قال بنسعيد: "لدينا تاريخ غني، وفي كل حدث دولي، نسعى لتسليط الضوء على ثقافتنا وهويتنا"ـ وتُدير وزارة الشباب والثقافة والتواصل الجناح الوطني، الذي يُبرز ثراء وتنوع الثقافة المغربية من خلال برنامج يُسلط الضوء على تفرد التراث المغربي ومبادراته المختلفة في مجال التنمية المستدامة


المغرب, الفرانكفونية, باريس, التنوع الثقافي, قمة الفرانكفونية, تقاليد, تراث, حرف يدوية, قوة ناعمة, سياحة


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 4 أكتوبر 2024
في نفس الركن