وحسب المعلومات الأولية للبحث ، يضيف البلاغ ، فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم « داعش » ، وكانوا يستعدون لتنفيذ مشاريع تخريبية تستهدف منشآت حيوية وأمنية ، وذلك بعدما انخرطوا فعليا في التحضير المادي لهذه المشاريع ، من خلال رصد وتحديد الأهداف ، وكذا الحصول على معلومات بشأن كيفية صناعة المتفجرات .
كما أوضحت نفس التحريات، يضيف ذات المصدر ، بأن المشتبه فيهم حاولوا ربط علاقات مع عناصر إرهابية أخرى تنشط خارج المملكة ، بهدف التنسيق معهم للالتحاق بإحدى فروع تنظيم « داعش » ، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء ، وذلك مباشرة بعد تنفيذ مخططاتهم الإرهابية التي كانوا يعتزمون القيام بها داخل أرض الوطن .
وقد تم إيداع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب ، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية ، التي تؤشر مرة أخرى على تنامي المخاطر الإرهابية التي تحدق بالمملكة ، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف على تلبية الدعوات التحريضية الصادرة عن تنظيم « داعش » الإرهابي .