وشملت الاتفاقيتان، اللتين تم توقيعهما، اتفاقية تعاون بين المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي والشركة الوطنية لإدارة القطار السريع الجهوي بالسنغال، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى بين معهد التكوين السككي المغربي والشركة السنغالية نفسها. ويأتي هذا التعاون ليعزز العلاقات المتينة بين البلدين، خاصة في مجالات صيانة السكك الحديدية والنقل الطرقي والجوي، كما يفتح الباب أمام بحث سبل تحسين ظروف السلامة الطرقية في كل من المغرب والسنغال.
الوزيران استغلا المناسبة لتأكيد التزامهما المشترك بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في قطاع السكك الحديدية. كما تعهدا باستكمال مشاريع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والعمل على تفعيلها، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات اللوجستيك، والمطارات، والنقل الجوي والبحري.
ومن بين النقاط البارزة التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، كانت الدعوة إلى تعزيز المساندة المتبادلة بين البلدين في المؤسسات الدولية، وخاصة في إطار المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، والمنظمة البحرية الدولية، والمنتدى الدولي للنقل. وبهذا الصدد، وجه الوزير المغربي دعوة لنظيره السنغالي للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي سيعقد في مراكش في فبراير 2025.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير النقل واللوجستيك المغربي على أهمية التعاون المغربي-السنغالي في مجال النقل، مشيرًا إلى الاتفاق على تعزيز التشبيك والتواصل بين الطرفين لتحقيق مستويات أعلى من التعاون، خاصة في قطاع السكك الحديدية. من جهته، عبّر وزير البنيات التحتية والنقل السنغالي عن إعجابه بالتجربة المغربية في مجال التنقل الحضري وبين المدن، مبرزًا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة المغربية الرائدة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد السنغالي إلى المغرب، والتي تشمل سلسلة من الزيارات الميدانية إلى مدن طنجة وفاس والرباط للاطلاع على التجربة المغربية في صيانة القطارات فائقة السرعة والصناعة السككية.
الوزيران استغلا المناسبة لتأكيد التزامهما المشترك بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في قطاع السكك الحديدية. كما تعهدا باستكمال مشاريع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والعمل على تفعيلها، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات اللوجستيك، والمطارات، والنقل الجوي والبحري.
ومن بين النقاط البارزة التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، كانت الدعوة إلى تعزيز المساندة المتبادلة بين البلدين في المؤسسات الدولية، وخاصة في إطار المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، والمنظمة البحرية الدولية، والمنتدى الدولي للنقل. وبهذا الصدد، وجه الوزير المغربي دعوة لنظيره السنغالي للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي سيعقد في مراكش في فبراير 2025.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير النقل واللوجستيك المغربي على أهمية التعاون المغربي-السنغالي في مجال النقل، مشيرًا إلى الاتفاق على تعزيز التشبيك والتواصل بين الطرفين لتحقيق مستويات أعلى من التعاون، خاصة في قطاع السكك الحديدية. من جهته، عبّر وزير البنيات التحتية والنقل السنغالي عن إعجابه بالتجربة المغربية في مجال التنقل الحضري وبين المدن، مبرزًا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة المغربية الرائدة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد السنغالي إلى المغرب، والتي تشمل سلسلة من الزيارات الميدانية إلى مدن طنجة وفاس والرباط للاطلاع على التجربة المغربية في صيانة القطارات فائقة السرعة والصناعة السككية.