كتاب الرأي

المغرب والبرتغال : كل الآمال مسموح بها !


يدخل اختيار كرة القدم الوطنية مباراة ربع نهائي كأس العالم هذا السبت ، في ظروف ممتازة ، بالنظر إلى المسار الممتاز الذي حققته حتى الآن : انتصاران وتعادل في مرحلة المجموعات ، والفوز على لاعب كبير ، إسبانيا ، في الثامنة .



حميد يحيى

هذا يعني أن الروح المعنوية لأسود أطلس قد تضخمت أكثر لأن لديهم جمهورًا ثنائي الألوان ولكن أيضًا عالميًا مكتسبًا بالكامل لقضيتهم .
 
الوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة لم يكن بالأمر الهين ، وحقق بلا شك ميزة ممتازة ، الآن بعد هذا العمل الفذ ، لم تتساوى أبدًا في سجلات كرة القدم الوطنية والعربية ، يخلد اسم المغرب بين أعظم ثماني دول كرة قدم في العالم ، من المؤكد أن الجمهور الوطني راضٍ عن حدث كرة القدم هذا الذي يشير إلى أن المدرب ريكراكي وأسوده  قد أوفوا بعقدهم إلى حد كبير ، ويلبي بشكل كبير توقعات المشجعين الوطنيين في جميع أنحاء العالم ،وهذه  النتيجة محققة للغاية بفضل المعرفة والذكاء جنبًا إلى جنب مع غريزة وطنية حتى النخاع .
 
بالتأكيد ، بفضل نتائجه الممتازة ، فإن المنتخب المغربي يمشي وفق ديناميكية جيدة تمكنه لأن من تحقيق الإنجاز المبتغى ، وذلك بعد ترسيخ الثقة بالنفس ، والتطلع إلى مرتبة أعلى في التسلسل الهرمي لكرة القدم العالمية .

 
بالطبع ، تتوج البرتغال بسمعة طيبة كفريق هائل يلعب كرة قدم ، ومع ذلك  ، فقد راكم العديد من خيبات الأمل خلال مسيرته ، بما في ذلك خيبة أمله الشهيرة أمام المغرب في كأس العالم للمكسيك عام 1986 3-1 .

 
ارتكب هذا الفريق  ، في قطر 2022، خطأ بخسارته أمام كوريا الجنوبية ، لكنهم ما زالوا يسجلون6 نقاط في الجولة الأولى وتغلبوا على الفريق السويسري في المركز الثامن (6-1) .

 
و طالما يمكننا الاستمرار في العمل كما فعلنا حتى الآن بنفس روح الفريق، فإن الأمور ستسير على ما يرام .
 
بغض النظر عن نتيجة مباراة السبت ، ستخرج أسود الأطلس منها بشكل كبير .

المصدر : l'opinion.ma

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 9 دجنبر 2022
في نفس الركن