ويهدف هذا الاتفاق إلى تقوية التعاون الثنائي في الشؤون الدينية، مع التركيز بشكل خاص على الجالية المغربية في ألمانيا والأوساط المسلمة هناك.
وقد وقع الاتفاق كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، وكاتبة الدولة في الوزارة الاتحادية للداخلية الألمانية، جوليان سيفرت. وأكد التوفيق أن هذا الإعلان سيبدأ تنفيذه في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل خصوصًا التنسيق حول تكوين المؤطرين الدينيين.
من جانبها، أعربت جوليان سيفرت عن رغبة بلادها في تعزيز التعاون مع المغرب في مجال تكوين الأئمة، معبرة عن ارتياحها لهذه الخطوة التي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين.
وقبل توقيع الاتفاق، أجرى التوفيق مباحثات مع جوليان حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الطرفان الآراء حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية.