جناح مغربي يحتفي بالأصالة والتنوع الفلاحي
سيحظى المغرب بمساحة عرض تبلغ 476 مترًا مربعًا ستكون بمثابة مرآة تعكس تنوع وجودة منتجاته الزراعية، حيث سيتم عرض مجموعة واسعة من المنتجات المحلية التي تحمل علامات الجودة المعترف بها. من زيت الزيتون البكر الممتاز إلى الزعفران الذهبي، ومن زيت الأركان الشهير إلى التمور الفاخرة، سيمثل هذا الجناح خلاصة خبرة المزارعين والتعاونيات المغربية التي ورثت تقنيات الإنتاج جيلاً بعد جيل.
لكن حضور المغرب لن يقتصر على تقديم المنتجات، بل سيشمل أيضًا تنظيم أنشطة ثقافية وفنية تعكس الهوية المغربية. سيستمتع الزوار بعروض حية لفنون الطهي التقليدية، حيث سيتم إعداد أطباق مغربية أصيلة مثل الطاجين والكسكس مباشرة أمام الجمهور، إلى جانب تقديم عروض فلكلورية وحرف يدوية تعكس مهارة الصناع التقليديين.
شهادة على الدينامية الزراعية المغربية
يأتي اختيار المغرب كضيف شرف لهذه النسخة تتويجًا لمساره الطموح في تحديث قطاعه الزراعي، حيث حققت استراتيجيات مثل مخطط المغرب الأخضر وجيل الأخضر 2020-2030 تحولات نوعية ساهمت في تطوير الإنتاج الفلاحي مع الحفاظ على التقاليد العريقة. وقد أدى تعزيز قيمة المنتجات المحلية ودعم التعاونيات الصغيرة إلى زيادة حضور المنتجات الزراعية المغربية في الأسواق الأوروبية والدولية.
بفضل هذه المشاركة البارزة في أضخم معرض فلاحي في أوروبا، يعزز المغرب موقعه كشريك استراتيجي في التعاون الزراعي والغابوي مع فرنسا، كما يفتح الباب أمام فرص جديدة لتعزيز التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون المشترك.
معرض دولي بنكهة خاصة هذه السنة
تحت شعار "فخر فرنسي"، سيستقبل المعرض الدولي للفلاحة 2025 أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض 4 آلاف حيوان ومشاركة ألف عارض على مساحة شاسعة تمتد على 16 هكتارًا موزعة على تسعة أجنحة متخصصة. وكون المغرب هو البلد الضيف، فإنه سيحظى بفرصة غير مسبوقة لإبراز غنى منتوجه الفلاحي وتعزيز إشعاعه الدولي.
هذه الدورة ستكون لحظة فارقة في تاريخ المعرض، وفرصة للمغرب لإبراز توازنه الفريد بين التقاليد الزراعية العريقة والتطورات الحديثة التي يشهدها القطاع. سيكون الجناح المغربي بمثابة بوابة لرحلة استثنائية تجمع بين النكهات والألوان والإبداع، وتؤكد المكانة الريادية للمغرب في المشهد الفلاحي العالمي.
سيحظى المغرب بمساحة عرض تبلغ 476 مترًا مربعًا ستكون بمثابة مرآة تعكس تنوع وجودة منتجاته الزراعية، حيث سيتم عرض مجموعة واسعة من المنتجات المحلية التي تحمل علامات الجودة المعترف بها. من زيت الزيتون البكر الممتاز إلى الزعفران الذهبي، ومن زيت الأركان الشهير إلى التمور الفاخرة، سيمثل هذا الجناح خلاصة خبرة المزارعين والتعاونيات المغربية التي ورثت تقنيات الإنتاج جيلاً بعد جيل.
لكن حضور المغرب لن يقتصر على تقديم المنتجات، بل سيشمل أيضًا تنظيم أنشطة ثقافية وفنية تعكس الهوية المغربية. سيستمتع الزوار بعروض حية لفنون الطهي التقليدية، حيث سيتم إعداد أطباق مغربية أصيلة مثل الطاجين والكسكس مباشرة أمام الجمهور، إلى جانب تقديم عروض فلكلورية وحرف يدوية تعكس مهارة الصناع التقليديين.
شهادة على الدينامية الزراعية المغربية
يأتي اختيار المغرب كضيف شرف لهذه النسخة تتويجًا لمساره الطموح في تحديث قطاعه الزراعي، حيث حققت استراتيجيات مثل مخطط المغرب الأخضر وجيل الأخضر 2020-2030 تحولات نوعية ساهمت في تطوير الإنتاج الفلاحي مع الحفاظ على التقاليد العريقة. وقد أدى تعزيز قيمة المنتجات المحلية ودعم التعاونيات الصغيرة إلى زيادة حضور المنتجات الزراعية المغربية في الأسواق الأوروبية والدولية.
بفضل هذه المشاركة البارزة في أضخم معرض فلاحي في أوروبا، يعزز المغرب موقعه كشريك استراتيجي في التعاون الزراعي والغابوي مع فرنسا، كما يفتح الباب أمام فرص جديدة لتعزيز التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون المشترك.
معرض دولي بنكهة خاصة هذه السنة
تحت شعار "فخر فرنسي"، سيستقبل المعرض الدولي للفلاحة 2025 أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض 4 آلاف حيوان ومشاركة ألف عارض على مساحة شاسعة تمتد على 16 هكتارًا موزعة على تسعة أجنحة متخصصة. وكون المغرب هو البلد الضيف، فإنه سيحظى بفرصة غير مسبوقة لإبراز غنى منتوجه الفلاحي وتعزيز إشعاعه الدولي.
هذه الدورة ستكون لحظة فارقة في تاريخ المعرض، وفرصة للمغرب لإبراز توازنه الفريد بين التقاليد الزراعية العريقة والتطورات الحديثة التي يشهدها القطاع. سيكون الجناح المغربي بمثابة بوابة لرحلة استثنائية تجمع بين النكهات والألوان والإبداع، وتؤكد المكانة الريادية للمغرب في المشهد الفلاحي العالمي.