وأوضحت رئيسة مجلس إدارة منظمة "Printemps Digital"، الجهة المنظمة لهذا الحدث، أهمية هذا الاختيار في تعزيز العلاقات بين المغرب وكيبيك، كما أكد محمد المهدي كعوان، ممثل سفارة المغرب في كندا، أن هذا القرار يعكس الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" تهدف إلى تحويل المغرب إلى "قطب رقمي إقليمي"، من خلال تعزيز الاقتصاد الرقمي وتعزيز الابتكار المحلي. يعكس هذا التوجه الساعي إلى تحفيز النمو في القطاع الرقمي أهمية التحولات التقنية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما شدد كعوان على أن اختيار المغرب ضيف شرف يعكس الروابط القوية بين المملكة وكيبيك، حيث تعتمد هذه العلاقات على تبادلات اقتصادية وثقافية وتعليمية متنوعة وغنية.
يُذكر أن الدورة السادسة من أسبوع مونتريال الرقمي، التي جرت فعالياتها من 15 إلى 18 أكتوبر، شهدت تنظيم مجموعة من الورشات والنقاشات حول مواضيع حساسة، مثل الأمن السيبراني، والممارسات التعليمية في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، والبيانات المفتوحة، وإدارة البيانات الشخصية، والسيادة الاقتصادية.