وأضاف أخنوش ، على هامش أشغال المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية ، أن الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه المناظرة ، “ تعبر على الأهمية التي توليها المملكة وجلالة الملك للتغطية الصحية والتأمين الاجباري، والتي جاء فيها أن المغرب قطع أشواطا مهمة جدا، من أجل تعميم التغطية الصحية على جميع المواطنين ” .
وأشار إلى أن الحوار القائم داخل اجتماعات المناظرة، التي ستتوج بإعلان مراكش ، من شأنه فرز التوجه بالنسبة لموقف المغرب والخبراء في هذا الميدان بشأن إشكالية الصحة ومخاطر الصحة وتجنب بعضها ، حيث إن “ المغرب بصدد بلورة، مع شركائه، ميثاق للصحة للقارة الافريقية، بالنظر إلى تجربته في هذا الميدان، ونظرا للآفاق المفتوحة لبلادنا في ميدان الصحة، خاصة تجربة التغطية الصحية ” .
وتعرف المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية ، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، مشاركة ثلة من الشخصيات البارزة ، من بينها فاعلون في المجال السياسي وخبراء وممثلو مؤسسات علمية وأكاديمية على الصعيدين الإفريقي والعالمي .
وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذه المناظرة، التي انطلقت يوم أمس الأربعاء بمراكش ، بالرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه التظاهرة ، والتي تلاها وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، خالد آيت الطالب .
ويشارك في هذه المناظرة الدولية ، المنظمة بمبادرة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الاقتصاد والمالية ، وجمعية طب الإدمان والأمراض ذات الصلة ، خبراء أفارقة ودوليون ، من أجل التفكير في الجوانب المتعلقة بالقطاع الصحي من منظور أوسع للسياسات الصحية العمومية ، وأيضا العمل سويا من أجل صحة إفريقية مشتركة عن طريق الثقافة والتربية والتعليم .
المصدر : جريدة نقاش 21