استعدادات متكاملة وطموحات كبرى
تعمل المملكة المغربية على تسريع وتيرة التحضيرات من خلال تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى تحديث البنية التحتية الرياضية وتعزيز قدراتها التنظيمية. وأشارت الصحيفة إلى بناء ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي سيكون الأكبر في إفريقيا بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، بالإضافة إلى تجديد ملاعب كبرى في مدن مثل الرباط، طنجة، فاس، أكادير، ومراكش لتتوافق مع المعايير الدولية.
تحسين النقل والبنية التحتية
لا تقتصر الجهود على الملاعب، بل تشمل أيضًا تحسين شبكة النقل والبنية التحتية. ويأتي تمديد خط القطار فائق السرعة (TGV) إلى مدينة مراكش كجزء من هذه الاستراتيجية، إلى جانب تحديث شبكة الطرق في مدينة الدار البيضاء، التي تُعد القلب الاقتصادي للمملكة.
تعزيز القطاع الصحي والسياحي
وفي إطار الاستعدادات، يتجه المغرب نحو تعزيز قطاعه الصحي من خلال بناء أكبر مركز استشفائي في إفريقيا بالعاصمة الرباط، مما يعكس التزام المملكة بتوفير خدمات طبية متطورة خلال فترة البطولة. كما يجري العمل على توسيع المطارات الرئيسية في البلاد لزيادة قدرتها الاستيعابية، ما يضمن استقبالًا سلسًا لعشرات الآلاف من المشجعين المتوقعين.
أما في المجال السياحي، فقد حقق المغرب رقمًا قياسيًا في عام 2024 باستقطابه 17.4 مليون سائح، مما يعزز مكانته كوجهة سياحية رائدة في إفريقيا. ويطمح المغرب إلى الاستفادة من هذا الزخم ليصبح الوجهة الأولى في القارة بحلول عام 2030.
اختبار عملي عبر كأس الأمم الإفريقية 2025
قبل استضافة كأس العالم 2030، سيخوض المغرب اختبارًا عمليًا من خلال استضافته لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025. واعتبرت «لاراثون» أن هذا الحدث سيكون فرصة مثالية لإبراز قدرات المملكة التنظيمية وإثبات جاهزيتها لاستقبال أكبر حدث رياضي عالمي.
التزام بتعزيز الإشعاع الدولي
خلصت الصحيفة الإسبانية إلى أن المغرب، من خلال هذه الدينامية الطموحة، يسعى ليس فقط إلى تنظيم كأس العالم 2030 بنجاح، بل أيضًا إلى تعزيز إشعاعه الدولي وترسيخ مكانته كدولة رائدة في إفريقيا والعالم.
تعمل المملكة المغربية على تسريع وتيرة التحضيرات من خلال تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى تحديث البنية التحتية الرياضية وتعزيز قدراتها التنظيمية. وأشارت الصحيفة إلى بناء ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي سيكون الأكبر في إفريقيا بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، بالإضافة إلى تجديد ملاعب كبرى في مدن مثل الرباط، طنجة، فاس، أكادير، ومراكش لتتوافق مع المعايير الدولية.
تحسين النقل والبنية التحتية
لا تقتصر الجهود على الملاعب، بل تشمل أيضًا تحسين شبكة النقل والبنية التحتية. ويأتي تمديد خط القطار فائق السرعة (TGV) إلى مدينة مراكش كجزء من هذه الاستراتيجية، إلى جانب تحديث شبكة الطرق في مدينة الدار البيضاء، التي تُعد القلب الاقتصادي للمملكة.
تعزيز القطاع الصحي والسياحي
وفي إطار الاستعدادات، يتجه المغرب نحو تعزيز قطاعه الصحي من خلال بناء أكبر مركز استشفائي في إفريقيا بالعاصمة الرباط، مما يعكس التزام المملكة بتوفير خدمات طبية متطورة خلال فترة البطولة. كما يجري العمل على توسيع المطارات الرئيسية في البلاد لزيادة قدرتها الاستيعابية، ما يضمن استقبالًا سلسًا لعشرات الآلاف من المشجعين المتوقعين.
أما في المجال السياحي، فقد حقق المغرب رقمًا قياسيًا في عام 2024 باستقطابه 17.4 مليون سائح، مما يعزز مكانته كوجهة سياحية رائدة في إفريقيا. ويطمح المغرب إلى الاستفادة من هذا الزخم ليصبح الوجهة الأولى في القارة بحلول عام 2030.
اختبار عملي عبر كأس الأمم الإفريقية 2025
قبل استضافة كأس العالم 2030، سيخوض المغرب اختبارًا عمليًا من خلال استضافته لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025. واعتبرت «لاراثون» أن هذا الحدث سيكون فرصة مثالية لإبراز قدرات المملكة التنظيمية وإثبات جاهزيتها لاستقبال أكبر حدث رياضي عالمي.
التزام بتعزيز الإشعاع الدولي
خلصت الصحيفة الإسبانية إلى أن المغرب، من خلال هذه الدينامية الطموحة، يسعى ليس فقط إلى تنظيم كأس العالم 2030 بنجاح، بل أيضًا إلى تعزيز إشعاعه الدولي وترسيخ مكانته كدولة رائدة في إفريقيا والعالم.