عبدالعزيز راشد السندي
مملكة البحرين
مملكة البحرين
المسيرة الخضراء ملحمة وطنية اتضح فيها ولاء الشعب المغربي لقيادته وانتماءه لأرضه فالعجيب في الأمر أن مختلف الشعب المغربي بمختلف أطيافه لبى النداء من اجل الحق ومن اجل المغرب الذى يعد منارة للعلم والعلماء وأرض الحياة ومنطقة استراتيجية بين المشرق والمغرب .
إن المسرة الخضراء هي فعلاً معجزة الزمن فلا سلاح ولا قنابل ولا بنادق إنما حمل المغاربة المشاركين فيها كتاب الله وايمانهم العميق بالارض والحق فكان هو السلاح الأقوى والأكبر وقد لوح المتظاهرون بالأعلام المغربية ولافتات تدعوا إلى “ عودة الصحراء المغربية ” وصور لملك المغرب وبالقرآن الكريم ، كما اتخذ اللون الأخضر لوصف هذه المسيرة كرمز للاسلام .
في 9 نوفمبر 1975 أعلن الملك الحسن الثاني أن المسيرة الخضراء حققت المرجو منها وطلب من المشاركين في المسيرة الرجوع إلى نقطة الانطلاق أي مدينة طرفاية.
لم يكن للشعب المغربي العظيم المشارك في المسيرة الخضراء بالأمر الأكثر صعوبة، بل كان الأكثر من ذلك هو التأكيد من أنهم سيعودون بنظام وانتظام عندما يتلقون الأمر بذلك ، وهم مقتنعون بان النصر حليفهم ، وذلك ما حصل بالفعل بإن رجع الفرع الى الأصل وأصبح المغرب موحداً بكامل أراضيه .
وواصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مسيرة التنمية الشاملة للمسيرة الخضراء من ازدهار وتطور كبير في كافة المدن في الصحراء المغربية من تنمية حضرية وبناء الجامعات والمدارس المتطورة والمصانع والمشاريع المتقدمة لتساهم تلك المدن في المشاركة في هذه الملحمة التاريخية والنهضة المباركة في عهد جلالة الملك حفظه الله كما كان لكثير من دول العالم الاعتراف الدولي بالصحراء المغربية بأنها جزء اصيل لايتجزء عن المملكة المغربية ففتحت السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية ومنها مملكة البحرين التى فتحت قنصلية دبلوماسية في مدينة العيون لتؤكد على وحدة المغرب وأن الصحراء المغربية من الثابت أنها تحت السيادة المغربية .
المسيرة الحضراء درس كبير في علوم السياسة والحكمة ، إن المنطق العظيم للملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في استرجاع الحق المغربي بسياسة الأمن والسلام والايمان العميق بمبدأ الانتماء وتحقيق المراد يؤكد الرؤية الثاقبة للاسرة الشريفة في جمع شمل الشعب المغربي على كلمة واحدة وهي المغرب أولاً وابداً .
إن المسرة الخضراء هي فعلاً معجزة الزمن فلا سلاح ولا قنابل ولا بنادق إنما حمل المغاربة المشاركين فيها كتاب الله وايمانهم العميق بالارض والحق فكان هو السلاح الأقوى والأكبر وقد لوح المتظاهرون بالأعلام المغربية ولافتات تدعوا إلى “ عودة الصحراء المغربية ” وصور لملك المغرب وبالقرآن الكريم ، كما اتخذ اللون الأخضر لوصف هذه المسيرة كرمز للاسلام .
في 9 نوفمبر 1975 أعلن الملك الحسن الثاني أن المسيرة الخضراء حققت المرجو منها وطلب من المشاركين في المسيرة الرجوع إلى نقطة الانطلاق أي مدينة طرفاية.
لم يكن للشعب المغربي العظيم المشارك في المسيرة الخضراء بالأمر الأكثر صعوبة، بل كان الأكثر من ذلك هو التأكيد من أنهم سيعودون بنظام وانتظام عندما يتلقون الأمر بذلك ، وهم مقتنعون بان النصر حليفهم ، وذلك ما حصل بالفعل بإن رجع الفرع الى الأصل وأصبح المغرب موحداً بكامل أراضيه .
وواصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مسيرة التنمية الشاملة للمسيرة الخضراء من ازدهار وتطور كبير في كافة المدن في الصحراء المغربية من تنمية حضرية وبناء الجامعات والمدارس المتطورة والمصانع والمشاريع المتقدمة لتساهم تلك المدن في المشاركة في هذه الملحمة التاريخية والنهضة المباركة في عهد جلالة الملك حفظه الله كما كان لكثير من دول العالم الاعتراف الدولي بالصحراء المغربية بأنها جزء اصيل لايتجزء عن المملكة المغربية ففتحت السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية ومنها مملكة البحرين التى فتحت قنصلية دبلوماسية في مدينة العيون لتؤكد على وحدة المغرب وأن الصحراء المغربية من الثابت أنها تحت السيادة المغربية .
المسيرة الحضراء درس كبير في علوم السياسة والحكمة ، إن المنطق العظيم للملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في استرجاع الحق المغربي بسياسة الأمن والسلام والايمان العميق بمبدأ الانتماء وتحقيق المراد يؤكد الرؤية الثاقبة للاسرة الشريفة في جمع شمل الشعب المغربي على كلمة واحدة وهي المغرب أولاً وابداً .