حياتنا

المسابح: ملاذ سكان مدينة العيون في ظل ارتفاع درجات الحرارة


تشهد مدينة العيون ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة في الآونة الأخيرة، حيث يساهم الطقس الصيفي في المدينة الصحراوية-الساحلية، التي تقع على بعد حوالي 25 كلم جنوب شاطئ فم الواد، في دفع العديد من سكانها إلى التوجه نحو الساحل بحثًا عن جو أكثر برودة. ومع ذلك، فضّل آخرون البقاء في المدينة، مكتفين بزيارة المسابح الخاصة والعمومية التي شهدت انتشارًا ملحوظًا في الأعوام الأخيرة.



قامت مجموعة من المنابر الإعلامية بجولة في بعض هذه المسابح التي تشهد إقبالًا متزايدًا من السكان ومنخرطيها. وأفاد منصور أحنان، مُسيّر المسبح البلدي، بأن المسبح يفتح أبوابه للمواطنين بثمن رمزي لا يتجاوز 30 درهمًا، في خطوة تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة والسياحة في المدينة. يتميز المسبح بجودة مياه الحوض التي تراقبها المصالح الصحية التابعة للمجلس البلدي.

وفي تصريحات مختلفة، أعرب العديد من المواطنين والمواطنات من مختلف الفئات العمرية عن رضاهم بمستوى الخدمات السياحية المجانية التي تقدمها المسابح، مشيدين بجودة مياه الأحواض والرقابة الصحية المشددة. كما أشاروا إلى فرض ارتداء الملابس الرياضية الخاصة بالسباحة والاستحمام قبل دخول المسابح كجزء من إجراءات الحفاظ على النظافة.

من جهة أخرى، عبّر بعض السكان عن تفضيلهم لزيارة المسابح القريبة من أماكن سكنهم بدلاً من التنقل يوميًا إلى الشاطئ البعيد عن المدينة بـ24 كيلومترًا. بجانب المسابح العمومية المجانية، بما فيها المسبح البلدي الخاص بالنساء، تتواجد مسابح خاصة في المدينة تشهد هي الأخرى إقبالًا كبيرًا خلال موجة الحرارة التي تعرفها البلاد، مقدمةً خدمات سياحية لمرتاديها.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 22 يوليو/جويلية 2024
في نفس الركن