وترك الفيلم انطباعاً لد جمهور مدينة طنجة، فهو من الأفلام الجادة التي تُناقش قضية اجتماعية لم تأخذ حقها من ناحية المعالجة. فأغلب الأفلام التي أنجزت في موضوع الهجرة جاءت وفق النمط الروائي، غير أنّ المخرج المُقيم في فيلاندا اختار الوثائقي الذي ينطلق من الذات، فيُحاول عبرها بناء جسر مُتخيّل صوب المجتمع. يُصوّر لنا خالد شخصية ياسين وقد تخلّت من كافة مساحيقها ليُقدّم لنفسه هكذا عارياً بطريقة تكشف فيها الكاميرا صدقه وحياته وبؤسه خارج أرض الواقع. إنّ كاميرا لعبودي تُصوّر الواقع كما هو، لا من أجل استعراضه ومعرفته، بل لتفكيكه وإقامة علاقة جدلية معه عبر التفكير في خصوصياته ومُنجزه .
يحكي الفيلم قصّة 3 شبان مغاربة أصبحوا أصدقاء في توركو، كانوا يحلمون بحياة أفضل. لكن حلمهم تحوّل إلى كابوس عندما قام أحدهم بهجوم بالسلاح الأبيض في توركو، أسفر عن مقتل إمرأتين. لا يُركّز الفيلم على قضية القتل أو العنصر الثالث، ولكنّه يترك الصورة مفتوحة على تحوّلات عالم لا يرحم. تلتهم الصورة الشخصي من حياة الشخصيتين وتحوّلهما إلى قضية مصيرية في أجندات المنظمات العالمية وحقوق الإنسان .
يحكي الفيلم قصّة 3 شبان مغاربة أصبحوا أصدقاء في توركو، كانوا يحلمون بحياة أفضل. لكن حلمهم تحوّل إلى كابوس عندما قام أحدهم بهجوم بالسلاح الأبيض في توركو، أسفر عن مقتل إمرأتين. لا يُركّز الفيلم على قضية القتل أو العنصر الثالث، ولكنّه يترك الصورة مفتوحة على تحوّلات عالم لا يرحم. تلتهم الصورة الشخصي من حياة الشخصيتين وتحوّلهما إلى قضية مصيرية في أجندات المنظمات العالمية وحقوق الإنسان .