مسار حافل بالعطاء الفني
وُلد لحسن بلمودن، المعروف باسمه الحقيقي لحسن الأنصاري، عام 1961 في قبيلة آيت طالب بمنطقة إمنتاگن بإقليم تارودانت. نشأ في بيئة أمازيغية أصيلة جعلت التراث الثقافي جزءًا من حياته اليومية. بدأ مسيرته الفنية منذ طفولته، حيث تعلم عزف الرباب والناي بشكل ذاتي، قبل أن ينطلق في عالم الاحتراف عام 1968، ليصبح اسمًا لامعًا في الموسيقى الأمازيغية.
رائد فن تيرويسا
اشتهر بلمودن بإتقانه الفريد لآلة الرباب، تلك الآلة التراثية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الموسيقية الأمازيغية. عمل مع العديد من عمالقة الروايس في المغرب، مثل الحاج عمر واهروش، محمد أويحيي، والرايس أحمد أمنتاگ. كما ساهم في تطوير فن تيرويسا، محافظًا على أصالته مع إدخال لمسات إبداعية جعلت موسيقاه تصل إلى قلوب الجماهير داخل المغرب وخارجه.
بصمة خالدة
إلى جانب عزفه المميز، ترك الراحل إرثًا غنيًا من التسجيلات الموسيقية والحفلات التي حفظت روح الموسيقى السوسية وأضافت لها أبعادًا معاصرة. أصدر بلمودن ألبومين موسيقيين نالا إعجاب عشاق الفن الأمازيغي، وكان له دور كبير في تأطير جيل جديد من العازفين الشباب، مؤكدًا التزامه بنقل التراث للأجيال القادمة.
الوداع الأخير
سيُشيع جثمان الراحل في مسقط رأسه بجهة سوس وسط حضور كبير من محبيه وزملائه، الذين سيتذكرونه كأحد أعمدة الفن الأمازيغي الأصيل. أثار خبر وفاته موجة حزن عميقة في الوسط الفني والثقافي، حيث نعاه فنانون ومثقفون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدين بإسهاماته في الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي.
فقدان لا يُعوض
برحيل الرايس لحسن بلمودن، يخسر المغرب أحد أبرز حراس تراثه الموسيقي الأمازيغي. سيظل إرثه الفني حيًا في ذاكرة محبيه، شاهداً على مسيرة فنان قدم الكثير للحفاظ على هوية الموسيقى الأمازيغية وإثرائها بإبداعاته.
لحسن بلمودن ليس مجرد اسم في قائمة الموسيقيين، بل رمز ثقافي يعكس حب الوطن والإبداع المتجذر في التقاليد الأمازيغية.
وُلد لحسن بلمودن، المعروف باسمه الحقيقي لحسن الأنصاري، عام 1961 في قبيلة آيت طالب بمنطقة إمنتاگن بإقليم تارودانت. نشأ في بيئة أمازيغية أصيلة جعلت التراث الثقافي جزءًا من حياته اليومية. بدأ مسيرته الفنية منذ طفولته، حيث تعلم عزف الرباب والناي بشكل ذاتي، قبل أن ينطلق في عالم الاحتراف عام 1968، ليصبح اسمًا لامعًا في الموسيقى الأمازيغية.
رائد فن تيرويسا
اشتهر بلمودن بإتقانه الفريد لآلة الرباب، تلك الآلة التراثية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الموسيقية الأمازيغية. عمل مع العديد من عمالقة الروايس في المغرب، مثل الحاج عمر واهروش، محمد أويحيي، والرايس أحمد أمنتاگ. كما ساهم في تطوير فن تيرويسا، محافظًا على أصالته مع إدخال لمسات إبداعية جعلت موسيقاه تصل إلى قلوب الجماهير داخل المغرب وخارجه.
بصمة خالدة
إلى جانب عزفه المميز، ترك الراحل إرثًا غنيًا من التسجيلات الموسيقية والحفلات التي حفظت روح الموسيقى السوسية وأضافت لها أبعادًا معاصرة. أصدر بلمودن ألبومين موسيقيين نالا إعجاب عشاق الفن الأمازيغي، وكان له دور كبير في تأطير جيل جديد من العازفين الشباب، مؤكدًا التزامه بنقل التراث للأجيال القادمة.
الوداع الأخير
سيُشيع جثمان الراحل في مسقط رأسه بجهة سوس وسط حضور كبير من محبيه وزملائه، الذين سيتذكرونه كأحد أعمدة الفن الأمازيغي الأصيل. أثار خبر وفاته موجة حزن عميقة في الوسط الفني والثقافي، حيث نعاه فنانون ومثقفون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدين بإسهاماته في الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي.
فقدان لا يُعوض
برحيل الرايس لحسن بلمودن، يخسر المغرب أحد أبرز حراس تراثه الموسيقي الأمازيغي. سيظل إرثه الفني حيًا في ذاكرة محبيه، شاهداً على مسيرة فنان قدم الكثير للحفاظ على هوية الموسيقى الأمازيغية وإثرائها بإبداعاته.
لحسن بلمودن ليس مجرد اسم في قائمة الموسيقيين، بل رمز ثقافي يعكس حب الوطن والإبداع المتجذر في التقاليد الأمازيغية.