بقلم: فاطمة الزهراء فوزي
تعتبر منتجات النظافة الشخصية، مثل الفوط الصحية و"التامبونات"، أساسية للنساء خلال فترة الحيض. ومع ذلك، فإن تكاليف هذه المنتجات ترتفع باستمرار، مما يعرض النساء الفقيرات لمشكلة جديدة. بعض النساء يجبرن على استخدام مواد غير صحية وغير ملائمة، مثل القماش المستعمل أو الأوراق العادية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات والأمراض الناجمة عن عدم النظافة الشخصية المناسبة.
كما تؤثر مشكلة الفقر الشهري أيضًا على حياة النساء الاجتماعية والاقتصادية. يعاني العديد من الفتيات والنساء من قطع الدراسة أو الغياب عن العمل بسبب عدم وجود وسيلة ملائمة للتعامل مع فترة الحيض. قد يتعرضن للتنمر أو الاستهزاء من قبل زملائهن في الدراسة أو زملاء العمل، مما يؤثر سلبًا على ثقتهن بأنفسهن وقدراتهن.
ولحل هذه المشكلة، يتعين علينا توفير حلول عملية ومستدامة. يمكن للحكومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية أن تلعب دورًا هامًا في توفير منتجات النظافة الشهرية للنساء الفقيرات. يمكن توفير هذه المنتجات في المدارس والمراكز الصحية والملاجئ والمجتمعات المحلية بشكل مجاني أو بتكاليف منخفضة. يجب أن يتم تعزيز الوعي وتقديم التثقيف للنساء والفتيات حول أهمية النظافة الشخصية وتوفير المنتجات الصحية الملائمة.
علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم الحملات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي وإزالة العار والتمييز المرتبط بالفترة الشهرية. يجب أن يكون هناك حوار عام حول هذه القضية لكسر الصمت والتحول نحو بيئة تسمح للنساء بمناقشة احتياجاتهن وتجاربهن بحرية ودون خجل.
ومن الضروري أيضًا توفير فرص عمل مستدامة وتعليمية للنساء في العالم العربي، لتمكينهن من الاستقلالية المالية والتخلص من الفقر الشهري. يجب توفير فرص التعليم والتدريب المناسبة للنساء والفتيات لزيادة فرصهن في الحصول على وظائف جيدة ومستدامة.
في الختام، يجب أن نتحد جميعًا للتصدي لمشكلة الفقر الشهري في العالم العربي. يجب أن يكون هناك التزام من الحكومات والمنظمات والأفراد لتوفير الدعم اللازم وتعزيز الوعي وتحقيق المساواة في الحصول على منتجات النظافة الشهرية.
إن حق النساء في الحصول على صحة ونظافة مناسبة خلال فترة الحيض هو حق أساسي يجب أن يتحقق لجميع النساء بغض النظر عن دخلهن الاقتصادي أو وضعهن الاجتماعي. إن حل مشكلة الفقر الشهري يعزز كرامة المرأة ويسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة.
حرر من طرف: فاطمة الزهراء فوزي
كما تؤثر مشكلة الفقر الشهري أيضًا على حياة النساء الاجتماعية والاقتصادية. يعاني العديد من الفتيات والنساء من قطع الدراسة أو الغياب عن العمل بسبب عدم وجود وسيلة ملائمة للتعامل مع فترة الحيض. قد يتعرضن للتنمر أو الاستهزاء من قبل زملائهن في الدراسة أو زملاء العمل، مما يؤثر سلبًا على ثقتهن بأنفسهن وقدراتهن.
ولحل هذه المشكلة، يتعين علينا توفير حلول عملية ومستدامة. يمكن للحكومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية أن تلعب دورًا هامًا في توفير منتجات النظافة الشهرية للنساء الفقيرات. يمكن توفير هذه المنتجات في المدارس والمراكز الصحية والملاجئ والمجتمعات المحلية بشكل مجاني أو بتكاليف منخفضة. يجب أن يتم تعزيز الوعي وتقديم التثقيف للنساء والفتيات حول أهمية النظافة الشخصية وتوفير المنتجات الصحية الملائمة.
علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم الحملات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي وإزالة العار والتمييز المرتبط بالفترة الشهرية. يجب أن يكون هناك حوار عام حول هذه القضية لكسر الصمت والتحول نحو بيئة تسمح للنساء بمناقشة احتياجاتهن وتجاربهن بحرية ودون خجل.
ومن الضروري أيضًا توفير فرص عمل مستدامة وتعليمية للنساء في العالم العربي، لتمكينهن من الاستقلالية المالية والتخلص من الفقر الشهري. يجب توفير فرص التعليم والتدريب المناسبة للنساء والفتيات لزيادة فرصهن في الحصول على وظائف جيدة ومستدامة.
في الختام، يجب أن نتحد جميعًا للتصدي لمشكلة الفقر الشهري في العالم العربي. يجب أن يكون هناك التزام من الحكومات والمنظمات والأفراد لتوفير الدعم اللازم وتعزيز الوعي وتحقيق المساواة في الحصول على منتجات النظافة الشهرية.
إن حق النساء في الحصول على صحة ونظافة مناسبة خلال فترة الحيض هو حق أساسي يجب أن يتحقق لجميع النساء بغض النظر عن دخلهن الاقتصادي أو وضعهن الاجتماعي. إن حل مشكلة الفقر الشهري يعزز كرامة المرأة ويسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة.
حرر من طرف: فاطمة الزهراء فوزي